Site icon عزة برس

الإنقلاب علي الثورة…سؤ التقدير وبئس المصير. بقلم: سارة أبوروف

.
.
مازلت أؤمن وسأظل أن
فلول النظام البائد لا يحسنون قراءة الواقع ولا التاريخ ولا أي شئ ، ألم يعلم هؤلاء أن هذا الشعب قد كفر بهم وإن جاءوا فوق غمامة من السماء تكلمهم دابة الأرض ناهيك عن ظهر دبابة..؟؟
الإنقلابات ماهي إلا سلوكيات بدائية لفظتها الثورة السودانية يوم أطاحت بنظام الإستبداد والفساد ، ولكن من يخبر الحالمون بالعودة فوق دماء الشهداء ووجع الأمهات وأنات البلد أنهم يطلبون المستحيل ، ومن يخبرهم أننا قد نختلف علي أداء الحكومة ولكننا نتفق علي حب الوطن .
هي دعوة لحكومة الثورة الموقرة أن شدوا الهمة وفارقوا حالة التراخي التي لازمت الفترة الإنتقالية منذ يومها الأول وأضربوا بيد سلفت وحق عليها رد الدين كل من تسول له نفسه العبث بالتضحيات الجسام التي دفعت من أجل الكرامة والإنعتاق من ويلات السنين ومن أجل المحبة والسلام .
من ركبوا علي ظهر الدبابة اليوم هم رأس جبل الجليد الذي أصبحت جزوره تتنادي علنا هنا وهناك من أجل إجهاض الإنتقال عبر بث الخوف والفوضى في كل مكان .
دعوة أخري لقوي الثورة الحية أن وحدوا الكلمة وجددوا العهد علي إستكمال المشوار ، فمعركتا طويلة والعدو ( ليس في وجهه مزعة لحم )
والثورة قد تخبو ولكنها لا تموت .
والمجد-للشهداء
.
سارة أبوروف 🖋️
21/9/2021

Exit mobile version