الخرطوم ـــ عزة برس
اختتمت جامعة النيلين مؤتمر الآثار السودانية الأول الذي انعقد خلال الفترة 4-5 أغسطس 2021م المُهدى الى روح الفقيد البروفيسور عبد القادر محمود عبد الله ، تحت شعار نحو رؤية معرفية لترسيخ البحث العلمي والمعرفة بالآثار السودانية ، و برعاية مدير الجامعة البروفيسور محمد الأمين أحمد ومتابعة من وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور انتصار صغيرون الزين صغيرون وتعاون الهيئة العامة للآثار والمتاحف.
والمؤتمر نظمه قسم الآثار بكلية الآداب بالجامعة ، وتم خلال جلساته المؤتمر تقديم اربعين ورقة من مختصين وباحثين وطلاب دراسات عليا بالجامعات السودانية في مجالات الآثار المختلفة .
وتوصل المؤتمرون الى مجموعة من التوصيات أهمها : ان يكون انعقاد المؤتمر بشكل دوري كل سنتين بالتعاون مع الجامعات السودانية والعالمية والهيئة العامة للآثار والمتاحف ، الحرص على مشاركة البعثات الآثارية والمؤسسات العالمية ذات الصلة بالآثار في المؤتمرات القادمة ، الإهتمام والتعمق في الارث العلمي الذي خلفه العالم الراحل البرفيسور عبد القادر محمود ، انشاء مجلة علمية تعنى بالنشر العلمي المستدام للأبحاث الآثارية ، تكريم المتميزين من علماء الآثار وتأسيس جوائز سنوية للباحثين الشباب وتحفيز طلاب قسم الاثار في المستويين الثاني والرابع عبر طرح جائزتي البرفيسور خضر عبد الكريم والبروفيسور عبد القادر محمود ، تكوين فريق علمي سوداني يجري مسوحات آثارية في جميع بقاع السودان ، العمل على نشر الوعي الآثاري بتنفيذ الورش والمؤتمرات والندوات مع الاهتمام بوسائل الاعلام ، مراجعة مناهج الاثار والوقوف على ما كُتب عن آثار السودان باللغات الاجنبية ، وتعزيز سلطات مدراء البعثات وضرورة اهتمام الدولة بالمواقع الآثارية حمايةً وصيانةً وترميماً .
رئيس قسم الآثار الدكتور ابراهيم محمد أحمد الدكتور شكر كل من ساهم في انجاح المؤتمر الذي قال انه تجاوز كل الصعوبات التي أجلت انعقاده أكثر من مرة ، وعبر عن ساعدته بمشاركة الباحثين من الجامعات المختلفة .
رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر البروفيسور ابراهيم موسى امتدح الجهد العلمي المقدر للمشاركين في المؤتمر ورؤساء الجلسات وأشار الى ان خلاصة هذا المؤتمر اوجدت الاطار العام لما يمكن ان يكون عليه واقع الآثار السودانية ووضعها في مكانها بين آثار الأمم في العالم