المقالات

كتب: جمال الدين مصطفى.. هذا اللقمان !!.

لم أكن اتوقع أن يحوجني هذا (اللقمان) للتذكير والتركيز في الحديث عن ركائز الأداء في المحطات الفضائية الرسمية أو الحكومية من حولنا.. هذه الركائز التي تحترم وتقدر وتجل مجموعات الرواد واصحاب الخبرات في مجال التقديم الإخباري الإذاعي والتلفزيوني ..واللذين لازالوا يزينون الشاشات في فضائيات بلادهم ويمثلون كاريزما المذيع المقتدر التي نحتاجها في تمرير رسالتنا لجمهورنا الحبيب ولم تستغن عنهم فضائياتهم بجرة قلم اوبعشوائية في اتخاذ القرار…لقد افتقدنا حمدي بدرالدين (بهادم اللذات) فقط.. ولم تفكر إدارة ما ..طيلة حياته في إبعاده من الشاشة رغم خلافه البائن مع إدارة التلفزيون التي كان يقودها وقتها الباشمهندس حسن احمد عبدالرحمن (رحمهما الله).. ورغم تدفق الوجوه الجديدة نحو الخدمة التلفزيونية… ورغم تغييرات أنظمة الحكم في ما بين الشمولية والثورية و كذلك جيله من الرواد الأساتذة محمد طاهر وابوبكر عوض وايوب صديق وأحمد سليمان ضوالبيت وسمير ابوسمرة وسهام المغربي والحبيب عمر الجزلي أمد الله في عمر الأحياء منهم ورحم من غادروا هذه الفانية وظلوا في ذاكرة الجمهور عنوانا للنقاء وحسن الأداء.. ومن بعدهم من الجيل الثاني الفاتح الصباغ وحسن سليمان وعوض إبراهيم عوض واسحق عثمان وهيام المغربي وعمار عبدالرحمن وعزالدين خضر ومحجوب بخيت والطيب قسم السيد وعبدالرحمن فؤاد.. وغيرهم من المبدعين من من فاتني ذكرهم….ثم جاء الجيل الثالث الذي يسعى الآن السيد لقمان لإبعاده تعسفيا وعلى رأسه نازك ابنعوف واماني عبدالرحمن وقد رضعتا من لبان نفس المؤسسة المحترمة التي لاتجامل في ضعف أداء والتي منحت لقمان نفسه حضنا واساسا متينا اهّله من بعد للانطلاق عالميا..كما اهلت هذه المؤسسة نادية اسحق و ياسر عبدالماجد وسارة فضل الله وهيام الطاهر وفاطمة عوض والزبير نايل واكرام محمد عبدالله ورجاء الجزولي ومحي الدين جبريل ورويدا ميرغني وناهد حسن وهنادي سليمان ومحمد عثمان الإمام و ضياء الدين الطيب…..
.هذه المؤسسةالمحترمة(تلفزيون السودان) التي دفعت أيضا بالجيل الرابع الذي يمثله محمد احمد الشيخ… وعواطف محمد عبدالله وآخرون..يحاول السيد لقمان الآن بتر منظومتها الراكزة.. ربما لشئ قديم يضمره في نفسه وإلا فليبرر لنا ماهي الفلسفة في إبعاد قدامى المحاربين فيما يظل هو العجوز نفسه يُطل ويتشدق من خلال الشاشة (ولم يعفي نفسه كما يفعل هو في الاخرين) عبر برنامجه الاسبوعي….لماذا لم يُحلّ شابا أو شابة غيره من استايل سماح خاطر وريم المامون ليدير برنامج حوار البناء الوطني ويجلس هو إن كان عادلا في نفس كرسي الإبعاد الذي أحال اليه المذيعين والمذيعات نازك واماني وزملائهم الكثر ويريحنا من (عجوزيته) ويتفرغ لملفات الهيئة الشائكة كمدير…لماذا ?
كنت دائما أقول إن المدير (الإعلامي)الناجح هو الذي يتخذ قراراته دون إملاء من جهة سياسية كانت أم حزبية أم تنفيذية أم (شللية)..وبناء على رؤية تتخذ من التخطيط(الكلى) و(الجماعي) مع منسوبي مؤسسته (فقط) مؤشرا لنجاح خطواته ثم يتحمل مسئولية رجع الصدى لقرارته…وبناء على ذلك يتخذ من التقويم والتقييم منهجا يقوده لتعديل مساره بشجاعة متناهية في اتخاذ قرارات تعيده إلى المسار الصحيح..لكن هذه الرؤية بالطبع تحتاج لقائد قادر متسلح بالعلم في مجاله الإداري و بالرؤية (الفنية) الكلية وبالخبرة المتراكمة التي تؤهله لتولي مهام قيادة البشر والموارد الأخرى نحو المستقبل..اننا نتطلع لهكذا مدير وهكذا صفات وإلا فإن عجوبة لاتزال تفعل فعلتها في هذه الهيئة المنكوبة..

مواضيع ذات صلة

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

محمد عبدالقادر نائبا للرئيس.. الاتحاد العربي للاعلام السياحي يعلن تشكيل مجلس ادارته الجديد.. الاعلان عن فعاليات في مصر والامارات والسعودية وسلطنة عمان

عزة برس

على كل.. محمد عبدالقادر يكتب: الامارات.. كيد وتطاول و( بجاحة)

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: رفقا بالجنرال عقار… وهؤلاء !!

عزة برس

اترك تعليق