الأخبار

حزب الأمة يدعم مبادرة د. “حمدوك” وينحفظ علي بعض المحاور

 

الخرطوم ـــ عزة برس

امن حزب الأمة القومي برئاسة د. الصادق الهادي المهدي علي مبادرة د. عبدالله حمدوك، ودعمها لكن ومع ذلك تحفظ علي عدد من المحاور كونها ليست قومية، فضلا عن روح الإقصاء.
واتفق الحزب في استنتاجه ان المبادرة تواجه عدد من التحديات الأمنية ما يستوجب علي كل وطني الانحياز على وحدة الصف. كذلك تطرق لمحور السلام وعدد من النقاط الأخرى اوردها بيان تحصلت “عزة برس” على نسخة منه

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم
. حـــزب الامـــــــــة ..
– مكتب الرئيس-
د. الصادق الهادي المهدي

بيان حول مبادرة ” د. عبد الله حمدوك ”

تابعنا في حزب الامة مبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك بشأن ما آل إليه الوضع في بلادنا منذ تولي الحكومة الانتقالية، فقد طال التردي خلال هذين العامين كل مجالات الحياة السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية كما اكد رئيس الوزراء نفسه. ورغم ذلك تصاعدت الخلافات بين الحزب الشيوعى وحلفائه السابقين في قوى الحرية والتغيير حول المبادرة. بينما هامش السودان لا يتحمل ما حدث ولا يتسع لهذه التجاذبات.
ولا شك ان المبادرة تأخرت ولكن هذا لا يعيب مقاصدها من حيث مقصد توحيد “الحرية والتغيير” وضبط السياسة الخارجية وتطوير اتفاق الحد الادنى المبرم بجوبا ودمج المليشيات المسلحة فضلا عن السعي للسلام مع من لم ينخرط في اتفاقات جوبا (الحلو وعبد الواحد نور) وفتح حوار لتطوير رؤية اقتصادية متفق عليها من الحرية والتغيير.

عليه نود التاكيد على الاتي:

١. مع دعمنا للمبادرة لنا رأي في بعض محاورها. فالمبادرة ليست قومية وكان يجب ان تعدل لتستصحب رؤى القوى السياسية السودانية كافة وان تدعو لمصالحة وطنية لا يستثني منها الا من لا تنطبق عليه المعايير الموضوعية.

٢. نتحفظ على روح الاقصاء التي طالما نبه حزب الامه مبكرًا لمخاطرها وبان أساليب الإقصاء تم تجريبها في نهاية الستينات واوردت السودان عدم استقرار لا يزال يعاني اثاره، ويعيد حزبنا التاكيد بان الإقصاء السياسي مثلما لم يخدم كل من حاول الانفراد بحكم السودان في الماضي فان كل من يجربه في المستقبل سينتهى على يد الذي ياتي به حدث ذلك في الستينات وكرر نفسه في نهاية الثمانينات فلا حل إلا بالتأسيس للديموقراطية في بلادنا.

٣. نتفق في حزب الأمه مع مبادرة رئيس الوزراء في استنتاجه بان بلادنا تواجه اوضاعا امنية واقتصادية واجتماعية وسياسية تهدد وجودها ولهذا رأينا أن ذلك يفرض على كل وطني عاقل الانحياز لوحدة الصف والمصالحة الوطنية وتجاوز فش الغباين، أقلها لمجابهة التحديات الماثله رغم ان مبادرة رئيس الوزراء يبدو كما لو انها توصد الأبواب أمام الاخرين ما يجعل المبادرة مكرسة لمجموعة محددة بينما واقع الحال اكد بان الصف الوطني لن يتوحد باغلاق الأبواب امام قوى سياسية لها وجود وفاعلية ولم تسعى لتعطيل جهود الفترة الانتقالية أو إجهاضها.

٤. في محور السلام يؤكد حزبنا تأييده لمنبر جوبا للسلام ولكن الحوار الحالي بين الحركة الشعبية شمال وحكومة الفترة الانتقالية قد لا يجد التأييد منا ومِن الشعب إلا بإشراك أصحاب المصلحة في جنوب كردفان والنيل الازرق فضلا عن اشراك القوى السياسية والأهلية خاصة وان ألشعب لم يفوض أحدًا وتغيبه لا يعني الا تاجيلا للخلاف واي توجه لا يستصحب هذه المعاني لن يخدم السلام المستدام والاستقرار المنشود ولن يحقق الهدف من التفاوض نفسه.

٥/ واذ يعيد حزبنا المطالبة بضرورة الانفتاح على الجسم السياسي السوداني نؤكد بضرورة اعطاء الاولوية اللازمة للمصالحة الوطنية واشراك الجميع في المؤتمر القومي الدستوري فالفترة الانتقالية باشرت فعليًا مهام من صميم هذا المؤتمر .

٦/ إن نجاح مبادرة رئيس الوزراء مرهون باشراك المؤسسة العسكرية في قيادة المبادرة وإلا فان جزءا معتبرًا من حديث الدكتور حمدوك لا يعني الكثير للمؤسسة وسيقع على آذان صماء.

المجد والخلود للسودان ولشعبه ولقواه السياسية. والله أكبر ولله الحمد،،

▪️ *مكتب د/ الصادق الهادي المهدي*
*رئيس حزب الأمة*
السبت ٢٥ يونيو ٢٠٢١/

مواضيع ذات صلة

المليشيا تحتجز عدداً من شاحنات المساعدات الإنسانية من (يونسيف) كانت في طريقها للفاشر.. وتحذير لرعاتها

عزة برس

التيار الإسلامي العريض.. بيان

عزة برس

سفير السودان بمصر يكشف عن حوسبة 21 خدمة

عزة برس

خلال الافطار الذي أقامته ولاية الخرطوم العطا: تأريخنا يؤكد حتمية إنتصارنا.. مفضل: نعمل مع ولاية الخرطوم لتطبيع الحياة المدنية

عزة برس

جنوب السودان يستقبل المقرى الشيخ الزين محمد أحمد

عزة برس

المليشيا تهاجم الهواوير مرة أخرى بأمبدة

عزة برس

اترك تعليق