Site icon عزة برس

خطاب الوداع والرحيل المر.. بقلم. د.محمد عبدالله كوكو رئيس اتحاد كيانات الوسط

 

. الشئ الذي لا خلاف حوله حتى بين مكونات الحكومة نفسها انها اي الحكومة قد فشلت فشلا ذريعا في معالجة القضايا الاساسية وخصوصا في القضايا ذات الطابع المعيشي التي تمس المواطن بصورة مباشرة وذلك لعدة اسباب اهمها عدم التوافق بين مكونات الحكومة حول معظم القضايا الاستراتيجية وحالة التشظي التي تعيشها كما جاء في خطاب الوداع ولا اسميه مبادرة وكذلك عدم وجود مرجعيات للحكومة وغياب اليات المراقبة والمحاسبة فلا مجلس تشريعي ولا محكمة دستورية ولا رئيس قضاء وصارت الفوضى هي السائدة في ادارة شئون الدولة سواء من قبل الجهاز التنفييذي او الحاضنة السياسية وفي ظل تاثير هذه الفوضى قامت الحكومة بتنفيذسياسات صندوق النقد الدولي القاسية في ظل وضع اقتصادي هش من غير النظر في مالات هذ السياسة مما زاد في معاناة المواطن وصار لا يستطيع الحصول على ابسط مقومات حياته ففقد الثقة تماما في هذه الحكومة التي هي بعيدة كل البعد عن همومه ومعاناته…لذلك حزم الشعب امره وانتظم في الحملة القومية لوقف التدهور (اختونا) وسيخرج في الثلاثين من يونيو لاسقاط هذه الحكومة التي سلبته ابسط حقوقه وحاربته في اعز ما يملك دينه وقيمه واخلاقه واعرافه ولقد استبق حمدوك خروج الشارع وقدم ما يزعم او ما يظن انها مبادرة لامتصاص غضب الشارع ولكنا نسميه خطاب الوداع لانه زاد الشارع غضبا وحفزه اكثر للخروج في الثلاثين من يونيو

Exit mobile version