الأخبار

تقرير : تجمع القوى المدنية بالنيل الأبيض في مواجهة الظواهر السالبة وسط الشباب

 

 

تقرير :هنادي حامد باسط

 

ظلت الكثير من الظواهر السالبة تطفو على السطح وسط المجتمع السوداني فأصبحت إحدى مهددات أمنة وإستقرارة ويرجع كثير من الخبراء والتربويون إنتشار تلك الظواهر الى غياب الترابط المجتمعي ودور الاسرة في الرقابة على الأبناء بالاضافة الى غياب الوازع الديني والتربوي وإنقطاع جسور التواصل مابين الاسر والمؤسسات التربوية المختلفة ؛كل ذلك أثر بشكل كبير في إنتشار الظواهر السالبة وسط المجتمع خاصة في الاوساط الشبابية كأنتشار العنف الطلابي والمخدرات والعنف المجتمعي وحمل الاسلحة البيضاء ليلا وفي المناسبات الخاصة والعامة مما شكل مهدداً للأمن المجتمعي في كثير من ولايات البلاد ؛
تجمع القوى المدنية بولاية النيل الأبيض نظم ملتقى محاربة الظواهر السالبة وسط الشباب بقاعة النقل النهري بكوستي تناول فيها إنتشار تلك الظواهر وسط الشباب بالتركيز على حمل الاسلحة البيضاء ؛بحضور الاستاذ شاذلي خالد ابراهيم أمين عام حكومة ولاية النيل الأبيض ممثل الوالي ومفوض العون الانساني منصور علي العبيد ولفيف من المؤسسات الشرطية والقانونية ومنظمات المجتمع المدني بالولاية

 

%80تعليم

 

مدير التعليم الفني بالنيل الأبيض محمد أحمد محمود أوضح أن التعليم يساوي أكثر من 80%من معالجة تلك الظواهر وذلك بمتابعة النشء من المهد مروراً بمراحل الطفولة المختلفة (الطفولة المبكرة والمتأخرة ومرحلة المراهقة،
وتعد الظواهر السالبة المنتشرة وسط الشباب قليلة مقارنة بالمجتمعات الاخرى ؛ و غياب المرشد الاجتماعي من المدارس أحد الاسباب التي أدت الى إنتشار الظواهر السالبة وطالب محمد الدولة للقيام بدورها تجاه المعلم للقيام بدورة التربوي على أكمل وجه.

ةالحل في الفن

المخرج المسرحي والدرامي منصور فيصل يرى أن الحل لمحاربة الظواهر السالبة المنتشرة في مجتمع الاطفال والشباب يكمن في الفن وتفعيل دوره من خلال جرعات توعوية ومعالجتها عن طريق الدراما والمسرح ، حتى يسهل هضمها من قبل الشباب والاطفال على حد سواء ؛ وأشار منصور خلال حديثة الى وجود فجوة كبيرة بين القيم التي نادت بها ثورة ديسمبر المجيدة والمجتمع وعدم تطبيق تلك القيم وقال منصور إن ردم تلك الفجوة لا يتأتا إلا بالفنون .

غياب وسياسة

 

التربوي صديق الطيب قال إن غياب دور الاسرة وضعف رقابة المؤسسات التربوية بالاضافة الى السياسة التعليمية التي إنتهجها النظام البائد أدت الى تفشي ظاهرة حمل السلاح الأبيض بين الطلاب والشباب وأصبح التنمر في مدارس الاساس هو السمة السائدة ؛وجعل المعلم عبارة عن متحصل للرسوم المدرسية تاركا دورة الاساسي في عملية الرقابة والتربية مما أدى الى إنتشار الظواهر السالبة خاصة ظاهرة حمل السلاح الأبيض ،مع وجود جماعة النقرز التي سيطرت بشكل واضح على الشباب والطلاب .

إنتباه وإستشعار

 

منصور علي العبيد مفوض العون الانساني بالولاية تقدم بصوت شكر وتقدير لتجمع القوى المدنية لإستشعارها خطر تفشي الظواهر السالبة وسط الشباب وطلاب المدارس وضرورة لفت الانتباة الى إيجاد حلول ناجعه وناجحه لمحاربة تلك الظواهر وذلك بالتشخيص السليم لتمدد الظاهر السالبة وتقوية الجوانب الايجابية التي إنحسرت بفعل تلك الظواهر وسبر أغوارها بتفعيل الانشطة الثقافية والمجتمعية التي تحض على تنمية مهارات الشباب والاستفادة من طاقاتهم .

 

إعادة بناء وإصلاح

 

أمين عام حكومة ولاية النيل الأبيض ممثل الوالي تحدث في ختام الملتقى وقال
إن ثورة ديسمبر المجيدة عند إنبثاقها وضعت هدفين أساسيين هما إعادة البناء وإصلاح المجتمع الذي عملت الانقاذ طوال فترة حكمها على تدميرة خاصة مجتمع الشباب مما أسهم في تنامي الظواهر السالبة ؛بالاضافة الى التغيير والعبس المستمر في المنهج والسلم التعليمي وغياب المرحلة المتوسطة التي يمر فيها الطالب بمرحلة المراهقة والتي تعد اللبنة الاولى في تشكيل الشخصية وتحتاج الى تعامل خاص من قبل خبراء ومختصين في الجانب التربوي كل ذلك أدى الى إنتشار الظواهر السالبة وسط الشباب مما يشكل تهديداً واضحاً للمجتمع وتدهورة ؛ ونادى شاذلي في ختام حديثة بضرورة التأسيس لعودة قوية للمدارس المتوسطة وناشد كافة القوى المجتمعية بالنيل الأبيض بضرورة الوحدة والتماسك لبناء سودان منتعش ثقافيا ومجتمعيا .

مواضيع ذات صلة

تنويه مهم من القوات المسلحة

عزة برس

جعفر الميرغني : السودان خط أحمر والاتحاديين في قلب المعركة مع الجيش

عزة برس

مصرع ٧ أشخاص وجرح أخرين في طريق نيالا الفاشر

عزة برس

تدشين الدعم النقدي المباشر لمواطني المحليات المقيمة في كرري عبر ١٠ وحدات ادارية بعدد ٧ الف اسرة

عزة برس

قوات العمل الخاص في منطقة الكدرو العسكرية تستمر في حصار مرتزقة العدو وتنفذ عمليات نوعية

عزة برس

نذر مواجهة مرتقبة بين التربية الاتحادية والنازحين

عزة برس

اترك تعليق