الخرطوم /عزة برس
أكد القيادي بإعلان قوى الحرية والتغيير رئيس الحزب الاتحادي الموحد محمد عصمت، بأن قيام مجلس الشركاء الأنتقالي كان له دور في إضعاف الحاضنة السياسية للحرية والتغيير ، وأضاف في تصريح ل( عزة برس ) ان المجلس تمت صناعته، صناعة مشتركة بين الأحزاب والمجلس العسكري ، بهدف تغييب الحرية والتغيير و تقزيمها ، وحصر ادوارها في حلقة ضيقة.
واردف “عصمت” لكن الأيام اثبتت ان مجلس الشركاء مجلس عاجز عن القيام بدوره، وأصبح الآن مرفوض من قبل الشارع السياسي واخشى ان يطلق عليه مجلس شركاء الدم.
فيما أكد عصمت ان الدعوة التي اطلقها نداء السودان وحزب الأمة وجدت صدى واسع داخل الحرية والتغيير واردف بأن منصة التأسيس الجديدة لإعلان الحرية والتغيير ، سوف تصبح خلال الأيام القليلة القادمة حقيقة، وزاد: نسعى لتفعيل دور الهيكل الى ميثاق أكثر شمولا ، من الميثاق الموقع على اعلان الحرية والتغبير في الفترة من 1/1/2019م
