الخرطوم /عزة برس
إتهمت الجبهة الثالثة تمازج المكتب القيادي (الفصيل جلهاك) بالتسبب لهم في ( اشانة السمعة ) من خلال الصاق التهم المسيئة لسمعة “تمازج” -خلال الفترة الماضية عبر ممارسات و تصرفات الفصيل ، نافية في ذات الوقت وجود اي علاقة لها ب( جلهاك ) .
تبرأت تمازج في بيان لها حصلت ( عزة برس ) على نسخة منه من اصدار بطاقة، متداولة خارج إطار قواتها المعرفة في الاتفاق،ومنعت في ذات الوقت استخراج أي بطاقة تحمل شعار الحركة بحسب نص القرار الذي أصدره القائد/محمد علي قرشي-في وقت سابق-
ووجهت الجهات المعنية التعامل بحسم مع أي سيارة تتحرك بلوحات تحمل إسم الجبهة الثالثة تمازج-و اكدت الحركة وفقا للبيان عدم فتح اي أبواب للتجنيد، أو منح أي رتب عسكرية.
نص البيان
بيان هام
*إن دماء الشهداء هي المهر الأغلى،الذي دفعه الشعب السوداني على مر التاريخ، وأن السلام الذي جاء في مقدمة مطالب ثورة ديسمبر المجيدة،يمثل مدخل التغيير،وغاية من أجل الحياة الكريمة،وقعنا عليه،و نعمل بجديةعلى تنفيذه مع جميع الأطراف و الشركاء..*
*و نحن في قيادة الجبهة الثالثة تمازج إذ نصدر هذا البيان،نهدف لتوضيح* *حقائق مهمة للرأي العام* *السوداني،تتمثل في الآتي:*
*١/إن مشاركة وفد الجبهة الثالثة تمازج في صناعة و توقيع إتفاق السلام،،جاءت بإرادةو التزام، من أجل عقد شراكة سياسية تفضي لإنجاح الإنتقال السياسي للثورة..*
*٢/إننا في “تمازج”قد أصدرنا-سابقا- عدد من البيانات،حذرنا فيها من محاولات بعض* *”الدوائر و الجهات” والتي تسعى لتخريب* *اتفاق السلام و التلاعب بنصوصه،و تحاول أن تفرض تكتيكات”انتقائية” في عملية تنفيذه..؟!*
٣/إن الحملة الممنهجة،التي تقودها تلك الجهات ضد حركة”تمازج” إنما تقوم على خطط مكشوفة،تعمل في كل مرة على تفتيت وحدتها..؟!و بناءا على* *هذا الواقع المرفوض،نؤكد على الآتي:
أ/ إن حركة “تمازج” ومنذ توقيعها على إتفاق السلام،ظلت ملتزمة بالنصوص،و جميع خطوات التنفيذ، لتحقيق جانب الشراكة السياسية..و جانب الشراكة في برتوكول الترتيبات الأمنية والتي على أساسها قد سلمنا كشوفات قواتنا،إلى* *اللجان المعنية..
ب/إن محاولات عرقلة مسيرة”تمازج” بدأت بسيناريو “خروج” ما يعرف ب”فصيل جلهاك”* *كأحد الفصائل العسكرية-الاثني عشر- المكونة* *لقوات”تمازج”،والتي انضمت كآخر فصيل الى صفوفها..وقد عقد”فصيل جلهاك” مؤتمرا صحفيا في* *الخرطوم-بعد أسابيع من توقيع السلام-؟! أعلن فيه الخروج عن شرعية تمازج و قيادتها التي تضم “الأحد عشر فصائل” الأساسية،المكونة لها،حيث ظلت موحدة تحت قيادة رئيسها/محمد علي قرشي،حتى تاريخ اليوم..
ج/إننا في المكتب القيادي لتمازج،و بحسب قراءة متأنية وصبر طويل،على ممارسات* *إشانة سمعة الجبهة الثالثة تمازج،و بالنظر إلى الدعم الواضح والذي* *توفره بعض الدوائر المكشوفة-التي نحملها المسؤولية في* *التلاعب باسمنا،نتهمها بتقوية و صناعة فصائل-على حساب الجبهة الثالثة تمازج-مما أثار الكثير من اللقط حول سمعة الحركة..ويستدعى خروجنا،إلى جماهير شعبنا بالقرارات الآتية:
١/عدم إصدار أي بطاقة،خارج إطار قواتنا المعرفة في الاتفاق،و بمنع استخراج أي بطاقة بحسب نص القرار الذي أصدره القائد/محمد علي قرشي-في وقت سابق- كما على الجهات المعنية التعامل بحسم مع أي سيارة تتحرك بلوحات تحمل إسم الجبهة الثالثة تمازج-و إننا-في ذات الصياغ- نؤكد بأننا لم و لن نفتح أبواب للتجنيد، أو منح أي رتب عسكرية،بمثلما يشاع في الوسائط،فيما بعد توقيع إتفاق السلام-جوبا.. ٢/عدم وجود أي علاقة لنا- في “تمازج” بما يعرف ب(فصيل جلهاك) الذي نعتبر ممارساته و تصرفاته هي السبب المباشر في الصاق التهم المسيئة لسمعة “تمازج” -خلال الفترة الماضية-والتي أصبحت حديث عدد من الوسائط..!
٣/نعلن للرأي العام أن الجبهة الثالثة تمازج،عازمة على المضي قدما في تنفيذ إتفاق السلام-مع الطرف الحكومي-من أجل تحقيق الأمن و السلام و الرخاء للشعب السوداني و الذي نشهده على ذلك..
٤/نؤكد بأن “تمازج” ستظل قوية،بقيادتها و قواعدها..لم و لن تكون حصان طروادة،لتحقيق مآرب مكشوفة،عبر تنفيذ إتفاق السلام..
٥/ندعو جميع أجهزة و لجان و آليات تنفيذ إتفاق السلام،و جميع الشركاء،إلى تحري الجدية،من أجل العمل على تحقيق الأمن و السلام،وصولا إلى أهداف ثورة ديسمبر المجيدة