المقالات

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب : “سنتان وشهران” .. الشيوعي وخرافة السِبر !!

 

جعفر محمد الأغا نميري جاء إلى الحكم بانقلاب عسكري تحرك من خور عمر في ٢٥ مايو ١٩٦٩م على ظهر تنظيم الضباط الأحرار ذو اللون والطعم والرائحة والهوى اليساري.

– عاث الشيوعيون في الأرض فساداً في بواكير حكم نميري وظلت الفترة من ٢٥ مايو ١٩٦٩م حتى ٢٢ يوليو ١٩٧١م كابوساً عاشته البلاد من ممارسات الحزب الشيوعي وسياسات التشفي والحقد والانتقام والقتل والمتاجرة بالدماء.
– عقب انقلاب الحزب الشيوعي على نميري بقيادة عضو مجلس قيادة الثورة الرائد هاشم العطا في ١٩ يوليو ٧١ تمكن نميري من سحق الشيوعيين وجعلهم عبرة لمن يعتبر نتيجة منهجهم الغريب وسلوكهم السياسي المقيت وحقدهم وعقدهم النفسية تجاه مكونات الشعب السوداني “المحافظ”.
– “سنتان وشهران” هما العمر الذي يمكن أن يعيشه الشيوعيون وسط عامة الناس وسرعان ما يكتشفون ألاعيبهم ومكرهم وسواد ضغائنهم.
– سنتان وشهران من ١١ أبريل ٢٠١٩م وحتى ١١ يونيو ٢٠٢١م هي نفس المدة التي قضاها الشيوعيون أبان الحكم المايوي تمر الآن وقضى مثلها عبثاً في مقدرات الشعب السوداني وسرقة ثورة الشباب ودس سمهم الزعاف في مفاصل المجتمع وبث روح الكراهية والحقد الدفين وسط المكونات السياسية حتى ظهرت سوءاتهم للثوار الحقيقيين.
– هل تتحقق نبوءة “السِبر” في الحزب الشيوعي .. و”السبر بكسر السين” هو اعتقاد جاءت به الخرافة القديمة لمن يموت أطفاله في عمر محدد يمكن أن يكون يوماً أو عشرين عاماً أو كما جاء في رواية “ستموت في العشرين” .. وللهروب من عقدة “السِبر” لحياة المولود القادم يسمى باسم مخالف للأسرة مثل: “بخيت، كتيرة، الشول… وهكذا” حتى تكتب له الحياة حسب الخرافة.. هل ياترى سيطال “السِبر” الحزب الشيوعي ويموت في “سنتين وشهرين” كما المولود السابق، أم سيطل باسم “السِبر” الجديد لمولوده القادم حتى تكتب له الحياة من جديد؟؟.

مواضيع ذات صلة

ماذا ينتظر الجنجويد؟؟ بلقم: عمر عصام

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: وزير الداخلية والعين القوية !!

عزة برس

خبير اقتصادى: تجار العملة اتجهوا للعمل في مصر وجذب تحويلات المغتربين السودانيين

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: إبتسام نون النسوة منبرنا للسلام والعدالة

عزة برس

وجه الحقيقية.. السودان بين ديمقراطية العسكر المشروطة و دكتاتورية المدنيين الطامعة. – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

بينما يمضي الوقت السيادى في الميدان ( كيفما اتفق).. أمل أبوالقاسم

عزة برس

اترك تعليق