المقالات

مريم بن ادريس تكتبت : البرهان بين الكاريزما وخطاب الكراهية !!

 

في عالم الميديا و مرايا مواقع السوشيال، تتحول جميع مزايا السياسي إلى أحدب نوتردام، إن لم يحسن أن يجعل أزميرالدا تقف بجانبه.
قبل نجاح الثورة كان أول ظهور لرئيس مجلس السياده البرهان في القيادة وسط جموع المعتصمين ، وحينها حصد قبول ورضا وقاعده فاقت الحد ، وبعد الثورة كان الخطاب السياسي الأول محاولة لمس القلوب والعقول بعبارات من أدبيات الثورة تفاعل معها الاغلبية.
أزميرالدا السياسي هي الكاريزما هذا المركب السحري يحتاجه اليوم
البرهان، بمقادير تتيح له أن ينسى المواطنين حدبة بعد عملية فض اعتصام القيادة العامة، أزميرالدا التي تنتظِره عند ناصية تطبيق بعض السياسات العامة من خلال تاديه لعدة وظائف لها آثار هامة في توازنات القوى. أن الكاريزما بطبيعتها تؤثر في عاطفة الناس أكثر من عقولهم، وتحتاح الي من يضع شعبه نصب أعينه ويبادل مواطنيه كل مشاعر الإحترام والتقدير ، وانه قادر على حماية الوطن والدفاع عن أمنه القومي وحقوقه في كل وقت ، داخليا وخارجيا ويشارك في تأسيس دوله وطنيه .مفترض ان تبرز في كلامه ليرى الشعب المستقبل الجميل من خلال الدور المهم الذي يمارسه كقيادة حاكمة تمثل محور العملية السياسية .
لكن خطاب الكراهية وانتهاج العنف عقب فض الاعتصام للعسكر بصفه عامة لعب دورا مؤثرا في التاثيرعلي القيادة السياسية للبرهان، وقدراته على ادارة السودان بشكل صحيح وايجابيا بتثبيت صوره مغايرة عنه أمام الآخرين، تلك الصوره التي استبدلت بخطاب الكراهية. التي أصبحت براح كبير خاصة تضمين المنشورات في مواقع التواصل الاجتماعي عبر ملايين التفاعلات ، علما ان هذه الوسائل لا تتقيد بقوانيين فى نشر خطاب الكراهية ولم يستطع الإعلام لعب دور في تغيير ثبات الصوره، التي وجدت حيزا كبيرا لرسم انطباع الناس في ظل غياب منظومة قانونية ومواثيق مهنية تضع حدا لذلك.
كذلك من خلال رصد عبارات الكراهية لاقت تفاعل كبير بين افراد المجتمع في الفضاءات المختلفه، وان تداول هذه العبارات اصبحت شائعة وجزءا من الثقافة العامة، بمفردات ومصطلحات كراهية في تبادل الحوارات والنقاشات حول القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والاجتماعية.
الكاريزما مساندة لخطاب الكراهية، وعليه من ناحية ثانية لاتوجد مشاهد رائعة من الممكن تسجيلها للبرهان في تحركاته، للوقوف ميدانيا على اوضاع واحوال المواطنين ومعاناتهم، ماعدا أبان الفيضانات في مناطق محدوده.
هل تم مشاهدته وهو يتجول ليتفقد أحوال افراد المجتمع ؟ وهل كانت له بصمات في حل الأزمات المأساوية التي نعيشها الآن؟ وهل وقف امام الصفوف و شاهد معاناة المواطنين؟ اوكانت له أيادي لوضع إنساني اجتماعي؟ او تحقيق وعود قطعها على نفسه لأفراد مجتمعه؟
علما ان كاريزمية البرهان من الممكن بمزيد من الأفعال تقوى وتتعمق وتستمر ويحصد المزيد من الدعم والتأييد.

مواضيع ذات صلة

كلام سياسة.. الصافي سالم أحمد يكتب: وزير الخارجية : ملفات في الانتظار

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: يا نجوى كلنا فى الحكمة شرق

عزة برس

استراتيجيات.. د. عصام بطران يكتب: إعدام وزير ..!!

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: من يستحى لهولاء من؟

عزة برس

هناك فرق – منى أبو زيد تكتب: من يجرؤ على الكلام..!

عزة برس

محمد عبدالقادر نائبا للرئيس.. الاتحاد العربي للاعلام السياحي يعلن تشكيل مجلس ادارته الجديد.. الاعلان عن فعاليات في مصر والامارات والسعودية وسلطنة عمان

عزة برس

اترك تعليق