منوعات

والد فتاة من دولة مالي اشترط لقبول زواج شاب تقدم لخطبة ابنته شرط غريب طرفه فنان إفريقيا “وردي”..

 

وكالات /عزة برس

كشفتها قناة “BBC” ..توقيع “وردي”.. مهراً لعروس مالية والعريس يسافر لثلاثة أشهر للحصول عليه

كشفت إذاعة (البي بي سي) عبر برنامج (ويرلد نيوز) الذي يذاع باللغة الانجليزية قصة خرافية عن فنان أفريقيا الأول الموسيقار الراحل “محمد وردي” كان بطلها رجل من تشاد.

وأوردت الإذاعة العالمية أن والد فتاة من دولة مالي اشترط لقبول زواج شاب تقدم لخطبة ابنته إحضار إمضاء من الفنان السوداني “محمد وردي” بالإضافة إلى إحضار شريط كاسيت، ورغم أن الشاب لم يكن يملك تكاليف الرحلة،
لم يكن منه سوى أن يقطع المسافة من مالي إلى السودان عبر الطريق البري، قاطعاً الصحراء حتى يصل إلى السودان، ولكن عند وصوله إلى البلاد، وجد أن “وردي” مستقراً مقيماً بمصر، فغادر إلى القاهرة والتقى “وردي” هناك وعندما أخبره بالقصة تأثر فنان أفريقيا الأول، وقطع له تذكرة العودة إلى بلده بعد أن منحه الكاسيت والإمضاء اللذان اشترط إحضارهما والد العروس.

مبدعنا الراحل محمد وردي ربطته علاقات واسعة مع عدد من الملوك والرؤساء الأفارقة والعرب وتعالوا معا لنعرف ماذا قالوا عنه
قال الرئيس التشادي الأسبق تمبلباي عن وردي
:- لماذا يحبك شعبي كل هذا الحب وأنت لا تشبههم ؟ وهو أيضاً كان من أشدَّ المعجبين به – ودعاه نميري في العام ١٩٧٣م لحضور إحتفالات أعياد مايو؛ وفي أثناء الحفل سأل تمبلباي نميري :- أين وردي ؟ فردَّ عليه :- وردي سايب الغنا وعامل فيها سياسي وشيوعي ! وكان تمبلباي يعلم بأنه مسجونٌ؛ لكنه تظاهر بأنه لا يعلم ذلك – فقال لنميري :- سلمو لي في إيدي وأنا آخده معاي لأنجمينا وأريحك منو وما بخليهو يتكلم ضدك أو في السياسه (حسب حبه له وعشقه لفنه) – وأطلق نميري سراحه إكراماً للرئيس التشادي؛ لكنه بقي بالسودان .
رئيس اليمن الجنوبي السابق على ناصر محمد كان من المعجبين بوردى – ودعاه لإقامة حفلات في عدن .
الأمير عبد الرحمن بن سعود كان من المعجبين به – وقال عنه وردي أنه إنبهر بلطفه وحضور بديهته وشاعريته؛ وهو مُحبٌ للفن الراقي الجميل – وقال أنه منحه إقامة بالسعودية – وأهداه عوداً وكان يحتفظ به كذكري .
كان الرئيس القذافي من المعجبين به ومنبهراً بالأغنية الوطنيه (أصبح الصبح) – وفي العام ١٩٨٨م عندما هدم السجون دعاه عن طريق الملحق العسكري الليبي إلي ليبيا للمشاركة في إحتفالات هدم السجون؛ وكان وقتها في اليمن الجنوبي – وفي إثناء إلقاء القذافي خطابه؛ أرسل أحدهم لوردي للصعود معه في المسرح – وعانقه ورفع يده وقال للجماهير :- هذا هو الفنان الذي غني أغنية أصبح الصبح فلا السجن ولا السجان باقي – وقد أهداه وساماً ذهبياً .
قال ريك مشار بعد الإحتفال الكبير بأديس أبابا عام ١٩٩٧م والذي تُوِّج فيه وردي كفنان إفريقيا الأول :- تأكدت بأنني لست زعيماً سودانياً ولا الصادق ولا الميرغني ولا قرنق ولا أي شخص؛ وإنما الزعيم الحقيقي هو الفنان محمد وردي . ** قال الفنان الإثيوبي تلهون :- الشمس واحدة والقمر واحدٌ ومحمد وردي واحد.
ميري ملوال دينق مواطنة من جنوب السودان قالت :- أغاني وردي كانت السبب الرئيسي في دخولي للإسلام – وتعلمت اللغة العربيه من أجل أن أفهمه .


إتفق كل الشعب السوداني علي حب وردي بمختلف أحزابه ودياناته وإثنياته وقبائله – وتخطي وردي حدود السودان إلي الدول الإفريقيه والعربيه – فأصبح مطرب الجماهير في إثيوبيا وأرتريا والصومال وجيبوتي وتشاد ومالي وإفريقيا الوسطي والنيجر ونيجيريا وليبيا واليمن ومصر وغيرها – فأصبحت أغانيه وموسيقاه عامل وحدة وإتحاد إفريقي – فهو ليس مجرد مطرب عادي – فوردي يمتلك موهبةٍ فذه جعلت قلوب وعقول وأمزجة الناس من الجنسين تنجذب لسحره – فهو يمتلك كارزيما طاغيه وسحرٌ فريدٌ من نوعه .واستطاع ان بفرض أسلوبه الابداعي الرفيع علي كل القارة السمراء
رقصت أفريقيا علي ألحانه وحفظت أغنياته وخلاصة القول أن الموسيقار الكبير وردى كان يتسلل للقلوب خلسةً وبسلاسةٍ ودون إستئذان – رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته

مواضيع ذات صلة

سخرية واسعة من ملابس جمال فرفور

عزة برس

الآلاف يلغون متابعتهم لتسابيح خاطر على “فيسبوك”.. لهذا السبب

عزة برس

وفاة فنانة مصرية شهيرة

عزة برس

الجودة تختتم امسياتها الرمضانية

عزة برس

انطلاق مهرجان شوق على في نسخته الثالثة بالقاهرة

عزة برس

حضرها جمع غفير .. شعراء وسفراء في حضرة الجودة

عزة برس

اترك تعليق