الخرطوم ـــ عزة برس
قالت مركزية الكنابي انها تتطالب الدولة بالقيام بواجبها تجاه سكان الكنابي فيما يلي الخدمات وتوفير مقومات الحياة.
وأكدت المركزية في بيان تحصلت عليه “عزة برس” أن مجتمعات الكنابي مظلومة وتفتقد للخدمات الأساسية محملة الحكومة الانتقالية الأوضاع المتردية في الكنابي.. ودعا البيان الدولة أن تقف مع المسحوقين والبائيسين من أجل تحقيق شعار الثورة.
وحذرت المركزية من شيطنة سكان الكنابي مؤكدين أنهم سودانيين ومنتجين في المشاريع الزراعية كافة.. وقالوا: انهم موجودين منذ الثورة المهدية لكن هناك عمليات اختلال في البناء المجتمعي وتوزيع الفرص.
نص البيان
نرفض تهميش الكنابي بعد ثورة ديسمبر المجيدة
نحن في مركزية مؤتمر الكنابي نطالب الدولة بقيام بواجبها تجاه سكان الكنابي بالسودان الذين ظلوا يعانون من انعدام ابسط مقومات الحياة علي مرة التاريخ اذ تعتبر مجتمعات الكنابي من مجتمعات الشعوب المظلومة تاريخيا..
وإننا نحمل الحكومة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري للأوضاع الغير إنسانية المتردية في الكنابي وعلي الدولة ان تقف مسافة واحدة مع كل المسحوقين والبائسين من اجل تحقيق العدالة إذابة للفوارق الاجتماعية في المجتمع السوداني..
نحن في مركزية مؤتمر الكنابي نرفض شيطنة قضية الكنابي لانها قضية حقوق انسان كفلتها كل دساتير العالم بأن المواطن من حقه ان يتمتع بالخدمات الأساسية من سكن لائق وحياة كريمة ومياة نقية ومدارس وكهرباء ومراكز صحية وغيرها من الخدمات الضرورية والأساسية في حياة الإنسان..
انسان الكنابي في السودان انسان منتج تقع علي عاتقه العمليات الإنتاجية في كل المشاريع سواء كانت مروية أو مطرية فلابد من مكافأة انسان الكنابي في السودان
ونحن في مركزية مؤتمر الكنابي نحذر الجهات التي تسعي لشيطنة قضية الكنابي والتشكيك في سودانيتهم لان اهل الكنابي في السودان هم من نصروا الثورة المهدية في السودان اي وجودهم في السودان الأوسط سابق حتي الثورة المهدية ولكن الدولة السودانية ظلت غارقه في عمليات اختلالات البناء المجتمعي وتوزيع الفرص والتنمية المتوازنة السبب الذي أفرز الحروب في أطرافها ونحن الان نعيش في ظل حكومة فترة انتقالية بعد ثورة ديسمبر المجيدة التي كانت مركزية مؤتمر الكنابي في طليعة الحراك مع كل القوي الثورية الحية لذلك لابد من تطبيق شعارات الثورة حرية ..سلام…عدالة
دكتور جعفر محمدين الأمين العام لمركزية مؤتمر الكنابي
مركزية الكنابي : مجتمعات الكنابي مظلومة…