الخرطوم ـــ عزة برس
قال الأمين السياسي للجبهة الشعبية للتحرير والعدالة ان اعلان الحرية والتغيير كحاضنة سباسية كان دورها سلبي في الصراع في شرق السودان لجهة ان ممارسة العمل السياسي في السودان من مسئولية الحاضنة خاصة في حال تمدد خطاب الكراهية في رقعة جغرافية معينة بالبلاد ،وبالتالي هنالك غياب لدور الحرية والتغيير ،ومطالبا في ذات الوقت بهيكلة وتجنيح دور الحرية والتغيير الفترة القادمة
واعلن بانه وعلى خلفية احداث بورتسودان وسقوط الشهداء بواسطة الطلق بندقية القوات النظامية، قال: نحن في الجبهة نعلن عن الاتجاه للتصعيد السياسي عبر مخاطبة المجتمع الدولي واردف اجهزنا كل المخاطبات الخاصة بحماية المدنيين في شرق السودان واردف ابتداء من الغد سنبداء في مخاطبة كل المنظمات الاممية والبعثات الدبلوماسية وستزود بكل الادلة الموجودة والمستندات المدمغة واردف مكتبنا الان في حالة إستنفار
واعلن عن التصعيد بالاحتجاجات والتظاهرات على مستوى المركز واردف لن نتراجع عن التصعيد مالم نلتمس موقف واضح للحلول على ارض الواقع ،واردف نحن لسنا مهددين للسلم الاجتماعي .
