*بالواضح*
*الرئيس نميري رحمه الله، هو من حطم الصنم الشيوعي، والكيزان لم يفعلوا ذلك، بل هم من فتحوا فضاء (التعبير الحر) للحزب وجعلوا من الممكن أن يعقد مؤتمره لأول مرة في قاعة الصداقة وبحضور د. نافع علي نافع…ومن (قتلوا) البطل صدام حسين رحمه الله و(دكوا) بنيان البعث العراقي، هم (أمريكا وشيعة إيران)، ولم يفعل ذلك الكيزان، بل أن الكيزان هم من (أنقذوا وآووا) البعثيين من القتل والسحل في العراق، ومنحوهم كل حقوق المواطنة في بلدهم الأم…إذن ماذا يعني كل هذا (الغل والحقد) من قبل اليسار ضد الكيزان..؟! هل هو إنفاذ لمحمولات (الأجندة الأجنبية) التي تهدم السودان الآن بكل الغرور والخبث..؟! أم هي الشراكة الأصيلة في (المشروع العلماني المأسوني) الذي يستهدف دين وإرادة الأمة..؟! مامعني أن يكون اليسار هو وحده المهموم بحفر (الهاوية) تحت أقدام الجيش والأجهزة الأمنية بالشيطنة وخرافة إعادة الهيكلة..؟! وماهو سر ضعف القيادة العسكرية تجاه إعداد (القبر واللحد) لجيش وأمن الوطن..؟!
*وفي مؤتمر باريس تتجلي (مأساة أمة) تنتمي لوطنها السودان، حينما أعطت هذه (الناشطة المخدوعة)، نفسها الحق (لتهين) جيش السودان في شخص البرهان، وأمام كل الدنيا فتضيف سطراً جديداً لمهزلة (تحقير) الجيش حارس سيادة الوطن..فكان رد البرهان (العودة) علي عجل وليت كان (رفضه) السفر من أول مرة في مستوي (عجالة) العودة، كان علي الأقل (عرًي) الفشل الذي كان في إنتظار المؤتمر قبل إنعقاده، ولكان عرف أن أهم مافيه، توفير (نزهة مجانية) لناشطين، وأنه كان (مصيدة) لهم وهم في هذه الغيبوبة الحزينة…لكن البرهان بعد كل هذا (التتابع) في مشهد إهانة وتحقير الجيش ومايجري من قبل ومن بعد من (هزال وطني)، يعود لذات المربع الذي يظهر فيه الحرص علي (عرش قحت)، بل و(يوصي) بأن تتوفر الحماية لعهدها الكسيح..وربما المزيد من (بهارات) الإعتزاز بالشراكة معها بما يشبه الحب من (طرف واحد)… ربما أن البرهان سمع أو لم يسمع بما يقال عنه في (مجالس الأنس) داخل المجتمع العريض، كان يمكن أن يكون (محفزاً) له ليختفي تماماً عن المشهد السياسي الراهن دون حاجة منه لإذن بالإنصراف..!!*
*ثم يحدثنا البرهان عن عودة الجيش للثكنات بعد أن تأتي حكومة منتخبة…لكن لانظن أن العودة هذه المرة ستكون (مشرفة) للجيش مثلما كانت مشرفة له بعد أن سلم المشير سوار الذهب (الأمانة) للشعب وغادر، وقد (حفته) رياحين الحب والمدح بكل أوصاف الإعجاب من الغالبية العظمي للشعب، التي عاشت أزهي فترة إنتقالية في تأريخها،كان توفر فيها كل شئ جميل وتعافت من داء (الفوضي السياسية والفكرية) التي تصل حد (إحتقار) الجيش وقادته، وتنتهك وتتعدي علي دين وإرادة الشعب وسيادة الوطن… تري هل يضمن البرهان مثل تلك العودة للثكنات حينما ترجل الراحل العملاق سوار الذهب، أم ستكون العودة في لون وطعم الحكم الإنتقالي الراهن الذي استحق الوصف بالفشل والميوعة الوطنية..؟!
*سنكتب ونكتب…!!!*
