Site icon عزة برس

الإسلام السياسي.. بقلم د. صديق مساعد

الإسلام السياسي لايمكن لة،ان يحقق نجاحات ويزدهر ويصل الي اهدافة التاريخية التي يمكن ان تقدم لة صك مبررات وجودة الا اذا تسامي وارتفع بفكرة الي مستوي اهداف وتطلعات الامة وطرح بكل وضوح قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان وحكم دولة القانون ونبذ الاستبداد ومايترتب علية من التزامات،سياسية،وفكرية واجتماعية .لكن واضح ان فكر الجماعه كان حول الزي واللحي والحجاب والتحلل وتقنين الفساد وهذا هروب من الواقع بل عجز عن تناول القضايا عبر اسس فكرية ومواجهة قضايا التحولات الاجتماعية الكبري فالقضية الان هي التحول الديمقراطي وحكم القانون لكن الشاهد يقول ان النظام الهالك صرع امام تحديات العصر التي لم يكن مستعدا للتماهي معها الا بتلفيق التهم تارة علمانية وتارة شيوعية الامر الذي ياكد افلاس النظام وكادرة فكريا وعدم المواكبة في عصر اضحت فية المعلومة تتدفق كالشلالات. ان ثورة السودان سوف تشق طريقها وهي محملة بحمولات ثقيلة وهي فكر الحركة الاسلامية التي جثمت علي صدر البلاد ثلاث عقود تحكم بعقلية دولة المماليك لم تدرك حجم التحولات الكبري من حولنا وداخل الكتلة الشبابية الصاعدة المسلحة بوعي متقدم تجاوز حتي اطر حركتنا الحزبية…..

. د صديق مساعد

Exit mobile version