المقالات

بالواضح.. فتح الرحمن النحاس يكتب : الطيب مصطفي في عليائه..لاغِمْد يسع سيفك الأمضي..!!

*من أصعب مهام الأقلام، أن تكتب عن العظماء أصحاب المواقف الذين لايعرفون (المساومة ولا أنصاف الحلول) في الدفاع عن (الحق)، خاصة إن كان الحق يتعلق بالدين وشرف وعزة الوطن وإنسانه، وهذا مااختاره (الراحل الأشم) الطيب مصطفي، أن يكون (سيفاًممتشقاً) يخندق نفسه في موقع (الدفاع المستميت) عن دينه الإسلام وشرف الوطن والمواطن، وفي ذلك (يغوص) لدرجة نسيان كل شئ في الدنيا، يعاقر الحروف (القوية) ومنها ينسج (العبارات) التي (ترعب) أعداء الإسلام والوطن من دعاة العلمانية والمأسونية واليسار اليتيم، ثم في جانب آخر تقع العبارات (برداً وسلاماً) علي كل مسلم ووطني غيور…لم (يتزحزح) الطيب عن مواقفه ولم (تهزه) سفاهات المتبطلين علي أرصفة السياسة والأفكار المعطوبة،وظل حتي آخر أنفاسه (شهاباً حارقاً) يرصد بنظر ثاقب وعزيمة لاتلين، كل من يسعي لهدم الدين والقيم، فيرجمه (رجماً موجعاً) ويشفي صدور قوم مؤمنين..!!*
*وظل الطيب متراساً فولاذياً تتكسر عليه كل (جحافل الخراب) من العملاء الذين جري تصديرهم للسودان ليجعلوا منا (وطناً خاملاً) وشعباً بلا إرادة، يساق (بأجندة أجنبية) مطأطئاً الرؤوس أمامها وممرقاً الخدود في ترابها النتن بعد أن يتم سلخه من دينه وإرثه الوطني لصالح (الدوران) في فلك مايسمى (بالمجتمع الدولي) الذي هو في حقيقته (جزاماً عصرياً) ينهش في لحوم الأحرار ويستعبد الدول ويزهق إرادتها ويخنق صوتها ويكتم أنفاسها، فلاتري إلا مايري المستعمرون الجدد، الذين يظنون (إثماً) أنهم أسياد العالم وأن الأرزاق والموت والحياة بأياديهم..!!
*قاتل الطيب بشرف الرجولة والثبات وذاق مرارة السجون، وعواصف الإساءآت والتجريح من (طحالب وقواقع) النشطاء المخدوعين، لكنه لم يلتفت لهذه السفاهات والبذاءآت من طعًان أو لعًان، بل اختار أن يقف شامخاً كالطود علي المباديء في (هجرة) لله لاتنقطع طلباً لرضاه وقبوله..فأسدي لدينه ولشعبه المسلم (أعمالاً صالحة) ستبقي بإذن الله (مدرسة مفتوحة) يتعلم منها من يرتادها معني الصمود والتحدي والصبر في درب العزة والصدق مع الله والناس..!!*
*رحم الله الأخ الطيب مصطفي ونسأله تعالي أن يجعل مسكنه الفردوس الأعلى في جنة عرضها السموات والأرض…أما هؤلاء الذين يشمتون في مقام الموت، فنقول لهم (تجرعوا) كؤوس الغل والحنظل وأنخاب اللؤم والقبح وانتظروا يوم أن يكون كل واحد منكم تحت التراب… فعند الله تجتمع الخصوم..!!

سنكتب ونكتب…!!!

مواضيع ذات صلة

كل الحقيقة.. عابد سيد أحمد يكتب: وزير الداخلية والعين القوية !!

عزة برس

خبير اقتصادى: تجار العملة اتجهوا للعمل في مصر وجذب تحويلات المغتربين السودانيين

عزة برس

أجراس فجاج الأرض.. عاصم البلال الطيب يكتب: إبتسام نون النسوة منبرنا للسلام والعدالة

عزة برس

وجه الحقيقية.. السودان بين ديمقراطية العسكر المشروطة و دكتاتورية المدنيين الطامعة. – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

بينما يمضي الوقت السيادى في الميدان ( كيفما اتفق).. أمل أبوالقاسم

عزة برس

الهندي عز الدين على منصة “إكس”: ماذا ينتظر عشرات الآلاف من الضباط والجنود المتكدسين في سنار بعد أمر العطا بدخول الجزيرة

عزة برس

اترك تعليق