Site icon عزة برس

سيوف ناعمة.. بقلم عائشة الماجدي: حتي في الموت عندكم خيار وفقوس ياوزير الغفلة ابو شنب

اربعة عشر شخص من شرطة مكافحة المخدرات عند مهاجمتهم لمهربي مخدرات بمحلية الردوم وهم يهربون شحنات مخدرات تستخدم لغسيل مخ شبابنا وجعلهم يعيشون خارج الوعي بمباركة حكومة الزمن الاغبر إرتقوا شهداء للواجب باذن الله ….
لم يبكي علي هولاء الموتي احد ولم تحزن عليهم بيوتات الحكومة و لم تتضامن معاهم قناة لتقطع برمجة العيد عندها حداد عليهم ولم يتضامن معاهم ناشطين اليسار المنكوب ولا اليمين المنسي …
ولم يكتب الله علي وزير شرطة الغفلة عزالدين ابو شنب ان يكتب بمداد محترم في حقهم ماعدا ذلك النعي الباهت الذي يشبه تماما بؤس إدارة عزالدين الشيخ ابو شنب لمؤسسة الشرطي التي اكبر من مقدراته في الجعجعة وكسر عضم الشرطة لقحت بواسطة السوس عزالدين ابوشنب
في هذا العهد اصبح موت أفراد القوات النظامية لا يعني شئ وكأنما يقدمونهم غرباناً للطير …
ناسين ومتناسين ان هولاء شهداء واجب باذن الله وجزاءهم عند مليك مقتدر …
في عهدهم لو مات شاب أو شابين لشغلت الميديا بموتهم ولفح عزالدين الشيخ عصايته وظهر يتبجح في الفضائيات ويتوعد ولبرم ايمن نمر شنبه أيضا منتفخاَ معزياً ….
في عهدهم اصبح حدود الموت والحداد عندهم من اوزون الي شارع الستين خلاف كدا ان شاء الله يموت الشعب كلو مامهم …
في عهدهم لو جرحت (احدهن) لخرجوا علينا أشباه النساء بالبيانات ونعي المنظمات الدولية واسيادهم….

حكومة لا تحترم شهداء قواتها النظامية بنفس مقدار بطان الخرطوم بمبدأ المساواة وانهم كلهم اولاد البلد في الولايات غير جديرة بالاحترام والتقدير…

حكومة وزير داخليتها عزالدين الشيخ منفذ تعليمات فئة معينة من القحاته حتي في الموت غير جديرة بالاحترام ….

Exit mobile version