..
الخرطوم ـــ عزة بريس
ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي يراقب الحراك السياسي والاجتماعي بعد ثورة ديسمبر وتشكيل هياكل السلطة الانتقالية. كانت رجاءات السودانين في وقف التدهور الاقتصادي وتحسين معاش الناس وتحقيق السلام وبناء العدالة وإجراء إصلاحات جذرية في القوانين وتهيئة المناخ السياسي وإقرار الحريات ألعامه لممارسة ديمقراطية راشدة وخلق اجماع وطني متكامل لتحقيق الاستقرار والنهضة لبلادنا، لكن مايجري الآن ربما يقودالبلاد الي حافة الانهيار والانزلاق في أتون تقسيم الوطن إلى دويلات عديدة. والأشد خطورة هو استرخاص الدم السوداني والمتاجرة بدماء الأبرياء من أجل شهوات نخبة متعطشه لوهج السلطة تتلذذ بنشوة الانتصار على خصومها في صراع سياسي وآخر ايديولوجي مغيت على اشلاء هؤلاء الأبرياء . وأضاف البيان : اما هؤلاء فلقد انتصرو من أجل الوطن من اجل سودان افضل ومستقبل ابهر.
في هذه المرحلة الحرجة في تاريخ بلادنا نشهد أحداث متسارعة في غاية الأهمية تهدد الأمن القومي وسلامة البلاد واستقرارها مما يوجب علينا جميعا ان:
اولا: ان نؤكد على حق التعبير السلمي وحق التظاهر و الاحتجاج الذي تكفله المواثيق والدساتير وندين استخدام العنف ضد المواطنين العزل وإراقة الدماء ونطالب بتحقيق العدالة بشكل عاجل
ثانيا: دعوه كل الوطنين الشرفاء والقوى السياسية وقيادات المجتمع وكافة قطاعاته لمواجهه التحديات الماثلة عبر اصطفاف وطني خالص
ثالثا: اي توجه لانتهاك سيادتنا الوطنية يجب مواجهته والتصدي له بقوة فاننا اقدر على إدارة بلادنا دون اي تدخل خارجي يسعى لتمزيق موسسات الدولة وتقسيم البلاد
سنمد أيدينا للعمل مع الجميع من أجل تحقيق أهداف شعبنا في الاستقرار والنهضة.
اخيرا نترحم على شهداءنا الذين بذلوا ارواحهم من أجل التغيير وبناء الوطن وندعوا كافه ابناء الوطن للإسهام الفاعل لبناء بلادنا وحمايتها من التمزق والانقسام
دكتوره/ مياده سوار الدهب
رئيسة الحزب الديمقراطي الليبرالي