المقالات

بالواضح.. فتح الرحمن النحاس يكتب: إلي قيادة الجيش…كأنكم لا تسمعون ولا تقرأون..؟

!

*كلما أستمع لتسجيلات صوتية أو أقرأ مكتوبات من إسلاميين وآخرين، وهم ينادون علي القيادة العسكرية في المجلس السيادي لتأخذ (زمام المبادرة) لفرض سلطان العدالة ورفع (مظاهر الظلم) وإيقاف عربدة قحت وإنتهاكاتها التي تصيب صدور الشعب (بالغليان) والغضب الطامح، كلما أقف عند هذه النداءآت التي تزحم وسائط الإعلام، (أشفق وأحزن) لمن يطلقونها بحكم أن حالهم كمن ينفخ في (قربة مقدودة)، فكل آمالهم تظل تصطدم (بصمت مخزٍ) في جانب القيادة العسكرية و(هروب وآضح) منهم من تحمل مسؤوليتهم الدينية والوطنية والتأريخية والأخلاقية، إستناداً لإرث جيش السودان في حماية إرادة وتطلعات الشعب…إذن كيف تطلبون من البرهان وحميدتي ومن معهم، ليوقفوا عبث القحاتة..؟! أليس البرهان أعلن أكثر من مرة انهم في شراكة وتنسيق مع قحت..؟! أليس هو من يتحمل وزر التوقيع علي تعديلات القوانين والإتفاقيات التي تتعارض مع الإسلام..؟! أليس هو من يضطلع بأمر التطبيع مع الكيان الصهيوني..؟! أليس هو من اتفق مع الحلو علي علمانية الدولة..؟! ثم ماقبل كل هذا، ألم يكن هو عضو اللجنة الأمنية التي انقلبت علي البشير وأودعته السجن دون مراعاة لكونه قائدهم السابق..؟!
*ألا يكفيكم توادد البرهان مع لجنة التفكيك التي شتمته علي العلن وهددت بمحاكمته..؟! وهل كان انتصر للجيش والأمن ضد الإساءة (ماعندنا جيش، وناس الأمن أولاد الحرام، وشفاتة جو بوليس جري..؟!)… كانت ومازالت جملة من المواقف الموجعة، (صمًت) عنها القيادة العسكرية آذانها، مايراه الكثيرون (خذلاتاً) لايليق بعراقة جيش السودان…وهل كنتم ترجونها من حميدتي وأنتم تستنجدون بالقيادة، وهو نائب الرئيس الذي وقع مع اليساريين علي (الخرقة الدستورية) التي أسقطت (الشريعة الإسلامية)، ويجيء بعد حين ليقول أن الإسلام (خط أحمر..؟!) أليس هو من قيادات اللجنة الأمنية وشارك في الإطاحة بالبشير الذي سانده ورفع مقامه بالرتب العسكرية العالية وبالدعم المادي وبالسلاح..؟! أليس هو الذي ظل يكرر في أكثر من مرة عبارة (فشلنا… فشلنا… فشلنا..؟!) وفي اليوم التالي نجده نصيراً وشريكاً لقحت ويجزم بأن التغيير حقيقي..؟! أم كنتم ترجونها من الكباشي والعطا..؟!*
*كل هذا الخراب وزراعة الأحقاد والظلم الأسود،الذي يصل مرحلة ضرب الصائمين لحظة الإفطار والصلاة، لن يحرك (ساكناً) في القيادة العسكرية ولا حتي شعرة ، مايعني بوضوح أنهم بالفعل في (تنسيق تام) مع هؤلاء الظالمين، أو ربما هم أيضاً في مرمي (إستهدافهم) فآثروا السلامة حتي لاتطالهم أحقاد قحت… لكنها حتماً ستطالهم بما هو أسوأ من (الشتائم) ومخطط تفكيك الجيش، وهاهم نشطاء قحت يسعون في الظلام وفي العلن (لتجريم) قيادة الجيش بفض الإعتصام، والتلويح (بسوط) المحكمة الجنائية الدولية…ورغم ذلك تصمت قيادة الجيش صمت القبور وتسكت علي مخطط تدمير الوطن، وزيادة مواجع الشعب، فياااااخسارتكم يامن تنصحون باللسان والقلم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

مواضيع ذات صلة

وجه الحقيقية.. السودان بين ديمقراطية العسكر المشروطة و دكتاتورية المدنيين الطامعة. – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

بينما يمضي الوقت السيادى في الميدان ( كيفما اتفق).. أمل أبوالقاسم

عزة برس

الهندي عز الدين على منصة “إكس”: ماذا ينتظر عشرات الآلاف من الضباط والجنود المتكدسين في سنار بعد أمر العطا بدخول الجزيرة

عزة برس

وجع الكلم د حسن التجاني الوطن ليس حكوماتھ..يا ناس..!!

عزة برس

زوايا المرايا.. د.زينب السعيد تكتب: ابني مات مرتين

عزة برس

نحن عزنا جيش بقلم: شادية عطا المنان

عزة برس

اترك تعليق