Site icon عزة برس

كشفها شاهد عيان فرنسى.. رواية حديثة … كيف قتل إدريس ديبي؟

الخرطوم ـــ عزة برس

قبل نهاية اجتماع في خيمته، دعا الرئيس إدريس ديبي، له مساء الأحد ١٨ أبريل، مجموعة من الضباط، حضر جنرال يعمل ضمن القوة المكلفة بحراسة مقر قيادة، في نوكو، في إقليم كانَ، لمح الرئيس الضابط، وعرفه للوهلة الأولى، فسأله باستغراب، ماجاء بك هنا أيها المتمرد؟
وذلك في إشارة إلى أن الجنرال، كان أحد ضباط رفضوا مداهمة منزل المعارض يايا ديلو جيرو، وهي المداهمة التي انتهت بمقتل والدته، اخت الرئيس. لكن إجابته جعلت الرئيس يخرج عن طوره، إذ قال له:عليك أن تسلمنا جثة حالتنا التي قتلتها بمنتهى القسوة، ولازلت تحتفظ بها حتى الآن، بعد صادرتها.فما كان من الرئيس الا ان اخرج مسدسه وأطلق منه النار على الجنرال. فدوى المكان، على الفور بعاصفة من إطلاق النار وسط المجموعة المحيطة بالرئيس. كان ذلك ابن الجنرال القتيل، اومارو ديلو جيرو، الذي أفرغ خزانة بندقيته في جسد الرئيس ديبي. وتلا ذلك إطلاق نار أدى لمقتل الكثير من الضباط وجرح آخرين، من بينهم الجنرال الطاهر ادرا.
كان هناك ضابط اتصال فرنسي، شهد الواقعة ونقلها لرؤسائه، ومن ثم تدخلت فرنسا للمشاركة في ترتيب المشهد. مشهد مابعد ديبي. حتى ذلك الحين، لم يعلم احد بمقتل ديبي، الجنود الذين كانوا يقاتولون في الجبهة، لم يتسن لهم معرفة مقتل قائدهم الا بعد يومين، مثل غيرهم من الناس. وكان ذلك يوم ١٨ أبريل.

Exit mobile version