الخرطوم ـــ عزة برس
بمشاركة وزير الشئون الدينية والأوقاف الإتحادية دشن ديوان الأوقاف الإسلامية بالوزارة مشروع سلة الصائم التي تستهدف عدد من الولايات مصحوبة بقوافل دعوية.
وقال “مفرح” خلال التدشين انها المرة الرابعة التي يدشن مع الديوان أعماله الوقفية إنفاذا لشرط الواقف سوى أن كانت الشروط العامة أو الموقوفة لصالح الدعوة أو الموقوفة بشروطها الأخرى.
وأضاف : هذه هي الشفافية التي تدفعنا لإظهار هذا العمل لأبناء وبنات الشعب السوداني، وان الريع الذي يدخل الخزانة ها هو يذهب لأهله حسب شروط الواقفين.
الجدير بالذكر أن أي قافلة من هذه القوافل التي تجوب حوالي سبع ولايات تستصحب كل منها عدد أثنى عشر داعية، ثمانية من المركز تمثل الطوائف كلها
والرابع من دعاة الولاية المعنية.
وهذه القوافل ولأول مرة تشتمل دعم نقدي مباشر للائمة والمؤذنيين الذين ليس لهم أي وضع في هياكل الدولة بقيمة ( ١٥) مليار جنيه،
وبها عدد ( ٥٠٠) مكرفون لمساجد القري، وعدد ( ٧١) الف مصحف كبير ومتوسط، إلى جانب عدد (٢٥٠٠) سلة غذائية، وعدد (٢٠٠٠) فرشة.
هذا فقط من الأوقاف الإتحادية، وولاية الخرطوم لشهر رمضان .
وقد بلغ جملة السلال (١٥٢٠٠) سلة
إضافة للدعم العيني فهناك عدد ( ١٠٠) الف كرتونة تمور من المملكة العربية السعودية استهدفت السجون والخلاوي والمستشفيات.
وقال وزير الشئون الدينية ناظر الأوقافَ : دخلنا مشروع كسوة الطلاب لعدد ٨ الف طالب وطالبة، واستهدفنا عدد (٢٠٠٠) طالب للاطعام والترحيل بالولايات.
وبحسب وزير الشئون الدينية راعي البرنامج ومشرفه أن كل داعية يقدم ثلاث محاضرات في ثلاثة أيام بما فيها خطبة الجمعة، فضلا عن عشرة محاضرات، ما يعني أن كل ولاية محصلتها ( ١٢٠) محاضرة أغلبها تستهدف الريف.
اما ما يلي الورش ففي كل ولاية تعقد الآن ورشة للائمة والدعاة.
وقد أقيمت الايام الفائتة في الشمالية ونهر النيل شرفها الوزير واخريات ستعقد في القضارف والدمازين بالأحد
وتختتم بولاية غرب كردفان.
