المقالات

الخير علي قدوم الواردين .. الأمل في قلوب المتفائلين” بقلم : علي يوسف تبيدي

تسابق فتية السودان شيبهم وشبابهم، في إعانة الاسر المحتاجة، هرعوا نحو تقديم العون، بقلوب مفتوحة، وأيادِ خفية، حققنا خلال شهر رمضان المعظم خطوات كبري، وصلنا فيها الحفاة العراة، واصحاب المسغبة، المتعففين الذين لايسألون الناس الحافا، في الاسواق، والشوارع، والاحياء، من يسكنون في الازقة، وعلي ظهور البنايات المتهالكة، كلهم كانوا تحت نظرنا، واوصلنا لهم تحية المحبة والسلام والطعام

بعض الخيرين من أبناء البلاد الكبري، أسرعوا في خدمة الملهوف، وكانوا لقيا مواعيد القدر، بلا من أو أذي، رفضوا حتي السؤال، لقد سطروا ملاحم من العطاء والجمال، وبرهنوا انهم رجال من ذهب فعلا، ونساءا من ماس، لم يتأخروا من ركاب الطعام، ولم يتقاعسوا من سقيا اليباس، قدموا لأهلهم “خيركم خيركم لأهله”، وللاخرين، نالت سحبهم وعطاياهم مكامن الحاجة، وجيوب الشمس، والهجير، وصلنا عبرهم باللقمة للجياع، وسطرنا عبرهم لوحة من يد الخير

ونحن بعد في منتصف الشهر الفضيل، نرنو ونأمل ان تزداد “القصعة” ويمتلئ الإناء ويفيض للمحتاجين، ان نغازل دائما ونعانق حبنا الابدي في خدمة الناس والمحتاجين والفقراء والمساكين وفي ذلك فليتنافس المتنافسون، ننتظر بقلوب الامل والتفاؤل أخرين لا نشك في صدق نواياهم، وغالي مدهم الذي لاينقطع، اننا نامل في تواصل هذا المد العظيم ليعبر بنا، ونكمل الشهر الفضيل، ونشهد العيد ونحن بقلوب مطمئنة وكل عام وانتم بخير

مواضيع ذات صلة

السيسي ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة بقلم: علم الدين عمر

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد احمد يكتب: إشاعة إقالة المحافظ والبلاء الاخر؟!

عزة برس

حاجب الدهشة.. علم الدين عمر يكتب: ورشة الإعلام…الأمير في ملعبه

عزة برس

صحفي سوداني يروي تفاصيل فيلم رعب اثناء فراره إلى مصر ويتحدث عن اوضاع المعيشة في القاهرة

عزة برس

رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

عزة برس

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس