”
الخرطوم /عزة برس
نعت تراجي عمر ابوطالب الرئيس التشادي ادريس ديبي اتنو الذي وافته المنية يوم الاثنين أول الامس الموافق ٢٠ ابريل ٢٠٢١ بعد إصابته في أرض المعركة.
وبعثت بأحر التعازي للشعب التشادي الشقيق ،ولكل الشعب السوداني عامة ولرئيس المجلس السيادي الفريق البرهان ..وعددت مأثر الفقيد ووقفته جنبا الى جنب مع الثورة ، وايضا في انجاز السلام
واشارت الى التحديات التي قد تواجه ولايات دارفور عقب رحيل المارشال ديبي ..ووجهت رسالة الى الفريق البرهان توصي بضرورة الوقوف مع الحكومة التشادية الجديدة بقيادة نجل ديبي ..وطالبت البرهان بقفل الحدود عاجلآ ، تحسبا للتدفقات المتوقعة .
. وقالت: ان اي تغيير سياسي في تشاد ستقود الى إفرازات وسيولة امنية في دارفور. واردفت: اي تغيير في تشاد سيقابله بيع للأسلحة في دارفور و لابد من ان يكون هنالك أشراف مباشر من قبل الحكومة الأنتقالية لاستقبال الفارين والنازحين من دولة تشاد حتى يكون وجودهم مقنن.
وأشارت الى ان الحرب قد لاتنتهي برحيل المارشال ديبي
و إن انهيار تشاد يمثل تحدي امني للسودان
وفجرت تراجي مفاجأة بان الرئيس الجديد ونجل دبي لم يتربى في كنف الراحل ادريس وانما نشاء وسط الشعب وكمواطن عادي ..وتربية والدته (فبيلة القرعان ) وهذا مايجلب له المحبة من المعارضة ..والشعب.
وقالت ان محمد يعتبر فرصة جديدة لدولة تشاد ،وطالبت اقطاب قبيلة الزغاوة في السودان مخاطبة ابناء عمومتهم في تشاد لحقن الدماء في تشاد ..واردفت ان الرئيس الجديد يمثل قطبي قبيلتي الزغاوة والقرعان
واكدت تراجي ان عدم استقرار تشاد ستقود الى زعزعة دارفور وعدم استقرارها ..وارسلت بالتعازي الى وزير المالية جبريل تبراهيم ،ومني اركو مناوي .وبحر ابوقردة ،هيئة شئون الزغاوة وعدد من القيادات