الخرطوم ـــ عزة برس
استقبل مركز نظام الرعاية الأسرية البديلة دار المايقوما كجزء من العمل الإنساني “من دولة روسيا بكل حب حوالي طن من العدس والأرز والسكر وتوزيعها على الفئات الأكثر احتياجًا من السكان بمبادرة من رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين.
يشار الى ان هذه المراكز تعمل بنشاط في السودان لمساعدة الأطفال المحرومين الأسر، حيث انه بالرغم من الظروف الصعبة والضائقة المعيشية الا ان هناك أشخاص مستعدون لمشاركة حبهم مع الأطفال الايتام ويعتبر أحدهم أن هذه هي دعوتهم على سبيل المثال هانسا صندل التي تبنت طفلاً وتربي ثلاثة اخرين حتى تكون هناك اسر دائمة.
وقالت “أنا أحب الأطفال كثيرًا وإنهم بحاجة إلى الحب والرعاية والمساعدة مثل أي شخص آخر ، فقد عملت منذ عام 2004 وكنت أساعد المركز وأقبل الأطفال منذ فترة بعد كل شيء من الأفضل بكثير بالنسبة لهم انتظار التبني في المنزل ، وإن كان متواضعًا ، ولكن لا يزالون في المنزل ، “كما تقول هانسا صندال طوال هذا الوقت مر أكثر من 30 طفلاً بين يدي والدتها.
وبحسب رئيسة “المركز” علياء محمد يوجد الآن 285 طفلاً في منطقتهم في 185 عائلة يحاولون مساعدة جميع الأيتام وإيجاد الأسرة الأنسب وقالت “بطبيعة الحال ، نحن نعتني بالأطفال حتى بعد التبني ولدى المركز طاقم جيد من المتخصصين ونجري جولات أسبوعية للعائلات ، ونتحقق من الحالة الجسدية والنفسية للأطفال ونقوم بتحديد الاحتياجات ونحاول المساعدة “.
واضافت بان مراكز الأسرة تخضع لسلطة وزارة التنمية الاجتماعية لكن الأفراد والمؤسسات العامة يقدمون مساعدة كبيرة لهذه المراكز. لذلك عندما اكتشفت السيدة عالية محمد أن المنظمة العامة “بلدنا” توزع مساعدات إنسانية من رجل أعمال روسي التفتت إليهم.
“كنا سعداء للغاية للاستجابة لطلبنا على الفور وتزويدنا بعبوات الطعام. الأوقات صعبة الآن لكن الناس ما زالوا يجدون القوة لرعاية الأيتام ونحاول دعم العائلات التي تحملت هذه المسؤولية نحن ممتنون جدًا للسيد بريغوجين على مساعدته ودعم أطفالنا “وقالت السيدة علياء محمد بأن العمل الإنساني “من روسيا بكل حب!” ومن رجل الأعمال الروسي يفغيني بريغوجين ، إنه بالفعل الأسبوع الثاني في السودان وتم توزيع أكثر من 200 ألف مجموعة طعام. في المجموع في الأساس ، يتلقى السودانيون مساعدات إنسانية في مناطقهم من خلال لجان المقاومة المحلية ولكن كما نرى لا يتم تجاهل الطلبات الخاصة أيضًا.