قال تعالي:( وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ )) صدق الله العظيم
ينعى رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي”الشرعية الثورية” _الشريف صديق الهندي_المغفورله بإذن الله تعالى
يوسف سيد احمدخليفة _رئيس تحريرصحيفةالوطن
الذي انتقل الرفيق الأعلى في شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار وقال الهندي :
الدنيا تجمع بيننا ونحن غرباء وتفرقنا بعد أن صرنا وطن واحد متحد وسيبقى الحنين لمن فارقونا مهما طال الزمان، مؤلم العطر الذي يترك خلفه رائحة الذكرى التي تلتصق بكل الاشياء وبكل الأماكن، أن من الايام الصعبة التي نري فيها أقوام نحبهم يذهبون بلا رجوع ولم يبقى من رحيلهم الا الذكرى ويالها من ذكرى وياله من تاريخ وياحسرتاه على الأقلام التي انكسرت ويا المنا على المداد الذي انسكب كم كان ومازال ومابرح وما انفك الوطن يفقد ارقاما وقامات ورموز كلا إن يجود الزمان بمثلهم ولهفي على وطني، كم هوحزين بفراق ابنائه البررة.
ودعا الهندي الله تعالى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويجعل من صنيعه وماخطه من كلمات صدقة جارية إلى يوم القيامة وتقدم الهندي بخالص التعازى والمواساةلاهلة وزملائه وأصدقائه وعارفي فضله.