الخرطوم :محمد مصطفى
كشفت وزارة الصحة الاتحادية ان 30%من المعامل بمراكز علاج وتشخيص الدرن غير عاملة، مشيرة إلى أنها توقفت عن العمل وتم اغلاقها بسبب اعتراض الاهالى واشارت الي ارتفاع نسبة مرض الدرن وسط الرجال بنسبة 57%والنساء (33%)، منوهة الي وجود 6الف حالة درن بولاية الخرطوم، فيما كشفت منظمة الصحة العالمية عن اغلاق عدد من مراكز الدرن بولاية الخرطوم من قبل المواطنين، وأرجعت ذلك الي الوصمة الاجتماعية والتخوف من انتشار المرض وسط السكان بسبب ولمفاهيم الخاطئة.
من جهتها اكدت د اسراء ابو شامة ممثل برنامج الدرن بوزارة الصحة الاتحادية خلال الورشة التدريبية للاعلاميين ومعدي البرامج بالاذاعات والتلفزيون بفندق ريجنسي اليوم عن وجود معوقات عديدة تواجه برامج المكافحة، أبرزها عدم إتجاه المرضى للكشف وتلقى العلاج، لافتة الي ازدياد مرضي الدرن المقاوم وقالت انه يسبب مشكلةوعبء كبير المرضى وذويهم، ووصفت الوصمة الاجتماعية بالدراما السوداء وانها تمثل نسبة (58%)وسط المرضي حسب الدراسات التي تم أجراها.
ونوهت اسراء الي ان العديد من الموظفين المصابين بالدرن فقدوا وظائفهم بسبب منحهم اجازة بدون مرتب، مؤكدة ان البرنامج قام بتوزيع (95)جهاز فحص حديث وإرساله لجميع الولايات
من جهتها كشفت د. مي التجاني ممثل الدرن بمنظمة الصحة العالمية ان العديد من مراكز علاج الدرن تم اغلاقها من قبل المواطنين بالاحياء بسبب الوصمة والمفاهيم الخاطية والتخوف من انتشار المرض واشارت الي انه سيتم اعطاء علاج وقائي للكوادر الصحية اعتبارا من هذا العام
