اهاب حزب المؤتمر الشعبي، بكافة جماهير الشعب وأحزابه السياسية وطرقه الصوفيه ومكوناته المجتمعية، بالوقوف بقوة في وجه المحاولات المعادية لفصل الدين عن الدولة والدفاع عن دينها.
استنكر الحزب في بيان له اليوم، استغلال منابر السلام لمعالجة القضايا الأيديولوجية، خاصة الدعوة لفصل الدين عن الدولة، لجهة أن الشريعة خيار أهل السودان.
وأكد أن طرفي الاتفاق لايملكان تفويض بفصل الدين عن الدولة، وإنما مناقشة الأمر عبر برلمان منتخب.
وأشار البيان إلى أنه لا يرى صلة بين عملية إكمال الترتيبات الأمنية ومسألة علاقة الدين بالدولة، وزاد “فالأولى فنية إجرائية والثانية منهجية تشريعية؛ لا يقبل فيها الشعب الإملاء أو التهديد.
وأكد أن فصل الدين عن الدولة لا يمثل رغبة شعب جبال النوبة المسلم الذي أقام مملكة تقلي الإسلامية وأسهم في إنجاح الثورة المهدية وتطبيق الشريعة .
