المقالات

للحقيقة وجه أخر.. خديجة الرحيمة تكتب.. وداعاََ “دويلة الشر” ولا أسفاََ على ذلك

تابع الجميع خلال الفترة الماضية ما قامت به دولة الإمارات وبقية الدولة فيما يخص الحرب اللعينة التي اندلعت في الخامس عشر من أبريل الماضي والمتابع عن كثب يرى فروقات واضحة بين ما تريده الإمارات والدول الأخرى التي هدفها الأول هو استقرار وسلامة السودان خاصة المملكة العربية السعودية التي بذلت جهوداََ كبيرة لإحتواء الأزمة الحالية “بإعلان جدة” الذي جمع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في طاولة حوار للوصول إلى اتفاق يرضي الجميع بالمقابل قامت الإمارات بدعم الطرف الثاني بكل السبل لتحقيق مصالحها الشخصية التي تسعى للسيطرة على إقليم دافور وتدمير وحدة السودان ومنذ بداية الحرب الحكومة السودانية تعلم تماما ما تقوم به هذه الدولة ولكنها تأخرت كثيرا في اتخاذ قرارات حاسمة ضدها فمنذ ان أعلن الناطق الرسمي للجيش السوداني سيطرتهم على دبابة اماراتية كان يجب على حكومتنا قطع العلاقات معاها ولكن لم تفعل ذلك وظلت الإمارات تتمادى في إشعال نيران الحرب بطرق مختلفة لا نريد منها تقف مع السودان مثلما وقفت الدولة الصديقة والشقيقة ولكن كان يجب عليها الا تدعم اي طرف ضد الاخر ومن الممكن أن تقف محايدة ولكنها فعلت العكس يبدو أنها لا تعلم بأن التدخل بين الأخوة خسارته كبرى عاجلاََ ام أجلاََ سيتفق الطرفان وستقف الحرب بالسودان بإذن الله حينها ماذا ستفعل دويلة الشر ؟
لذلك عليها ان تكف عن أذى السودانين لانه سيأتي دورها في ذلك وسينقلب السحر على الساحر
الأمر لم يقف هنا فقط بل قامت وزارة ‏ الخارجية الامارتية أمس بإستدعاء السفير السوداني بابوظبي وابلغته بأن الملحق العسكري السوداني ونائبه والملحق الثقافي أصبحوا اشخاص غير مرغوب فيهم وامهلتهم72 ساعة لمغادرة الاراضي ‎الاماراتية
ردا على ذلك قام السودان بطرد  15 شخصا من دبلوماسيا من اراضيه حيث استدعت وزارة الخارجية السودانية اليوم الأحد  القائم بالأعمال بالإنابة لسفارة دولة الإمارات بالسودان السيدة بدرية الشحي وأبلغتها قرار حكومة السودان بإعلان عدد (15) شخصاً من الدبلوماسيين العاملين في السفارة أشخاصاً غير مرغوب فيهم وطالبت بمغادرتهم السودان خلال 48 ساعة.
الإمارات قامت بطرد 3 دبلوماسين ولكن السودان رد الصاع صاعين وقام بطر 15 دبلوماسيا
أخيراً شكراََ جميلاََ المملكة العربية السعودية وشكراََ جميلاََ مصر والشكر موصول لكل الدول التي وقفت إلى جانب السودان في هذه الحرب خاصة الدول التي قدمت مساعدات إنسانية
“الإمارات دويلة الشر لن ننسى ولن نغفر”

مواضيع ذات صلة

السيسي ..طبيب العيون الذي لا يرتدي نضارة بقلم: علم الدين عمر

عزة برس

كل الحقيقة.. عابد سيد احمد يكتب: إشاعة إقالة المحافظ والبلاء الاخر؟!

عزة برس

حاجب الدهشة.. علم الدين عمر يكتب: ورشة الإعلام…الأمير في ملعبه

عزة برس

صحفي سوداني يروي تفاصيل فيلم رعب اثناء فراره إلى مصر ويتحدث عن اوضاع المعيشة في القاهرة

عزة برس

رنده المعتصم أوشي تكتب : عن ذكرى الوالي الغالي.. عقدان من عمر الزمان وثمانية… تاجاً يزين هامة الإشراق

عزة برس

وجه الحقيقية.. لن ننساها لمصر . – إبراهيم شقلاوي

عزة برس

اترك تعليق