توفى عضو مجلس قيادة ثورة الإنقاذ اللواء متقاعد فيصل أبو صالح، في مستشفى تابع للجيش بالعاصمة الخرطوم.
وكان أبو صالح، الذي شغل منصب أول وزير دفاع بعد انقلاب 1989، يُحاكم مع 26 آخرين بتهم تقويض النظام الدستوري في الانقلاب الذي أوصل الرئيس المعزول عمر البشير إلى السُّلطة.
وقال محامي الدفاع عن أبو صالح، محمد الحسن الأمين، لـ “سودان تربيون”، إن “اللواء المتقاعد توفى بمستشفى علياء ليل السبت، ووري جثمانه الثري صباح اليوم الأحد”.
وأشار إلى أن الراحل كان يُعاني من أمراض عديدة استدعت مكوثه في مستشفى علياء، وفارق على إثرها الحياة.
وفي 30 يناير المنقضي، أبلغ محامي الدفاع عن أبو صالح المحكمة التي قررت استجوابه في الجلسة المقبلة، أن وضع موكله الصحي حرج بنحو لا يمكنه من المثول أمامها.
وبموجب القوانين السودانية فأن أي تهم مُوجهة لشخص تُسقط حال وفاته.
ويخضع البشير وعدد من قيادات الحركة الإسلامية من المدنيين والعسكريين و3 من قادة حزب المؤتمر الشعبي للمحاكمة بتهمة تقويض النظام الدستوري والانقلاب على السلطة المنتخبة في 1986، وهي تهمة تصل عقوبتها الإعدام في حال الإدانة وفقاً للقانون الجنائي.