الأخبار

*وفاء جميل تكتب.. خارطة طريق السّلام*

 

*تنطلق في الأيام القليلة المقبلة الحكومة الإنتقالية

*وفاء جميل تكتب.. خارطة طريق السّلام*

*تنطلق في الأيام القليلة المقبلة الحكومة الإنتقالية الجديدة ، و هي ما تُعرف بحكومة السلام ، ذلك لأنها أول حكومة يتم تكوينها شاملةً الأطراف الموقعة على سلام السودان بِمِنبر جوبا بدولة السودان الجنوبي ، و كل الأعين المادحة و الحاقدة و الناقدة ، جُلّها تتوجه أنظارها صوب هذه التشكيلة الجديدة التي تضم أطراف العملية السلمية المتمثلة في الحركات المسلحة و التنظيمات التي كانت في عهد قريب في حالة حرب داخلية تجاوزت العشرون عاماً مع نظام الإنقاذ الذي إعتبرهم متمردون و أعداء ، فعمل على إبادتهم بوحشية ؛ فقط لأنهم طالبوا بالعيش الكريم و المساواة و العدالة أسوةً بالآخرين ؛ فهذا حقّ إنساني كفل لهم الأحقيّة في إقتلاعهِ عنوةً ؛ فنالوا ما أرادوا ..!!*

*الواقع غير .. فالآن مرحلة السّلام لا تقبل ما كان يحدث وقتها من إقصاء و إبعاد على أساس الجنس أو النوع أو الجهة ، فالسّلام تحقق ليكون عضد و سند لكل مَنّ أبعدتهُ رياح التمييز العنصري و الديني و القبلي ، إذً هي مرحلة الإنتاج الجماعي و العمل المتكامل المشترك و الروح القومية الوطنية المتحِدة ، لأننا لو نظرنا لإتفاقية جوبا لسلام السودان نجدها خاطبت كل أزمات الإنسان و الأرض في البلد ، فلم تترك شاردة أو واردة إلاّ وقفت عندها لتضع لها حلاً جذرياً يرضي الجميع آنياً و مستقبلاً ، هذا مِنّ جانب ، أما مِنّ جانبٍ آخر فإنّ الإتفاقية و البنود المنصوص عليها عبر فقرات تُبيّن أنّ أهمية تنفيذها يقع على عاتقِ المجتمع ككل ، و كل الأجهزة المنوط بها جعلها على الواقع ، و بذل عصارة الجهد و الوقت في الإرتقاء بها مِنّ السطور إلى الصدور ..*

*أما فيما يجب على الجبهة الثورية السودانية فِعله ، هو أنّ تعي و تتفهم و تقدر حجم التفاؤل الذي يكُنهً لها الشارع ، و تسعى لتقديم أفضل ما عندها مِنّ أسماء مرشحة لقيادة الأجهزة التنفيذية التي تؤول إليها ، و تتفق على الزّج بأسماء مسؤولة و فعّالة تدرك حجم المسؤولية ، و تكون أكثر نشاطاً و فعالية ،لأنّ الفترة الحالية ذات خصوصية و تحديات تحتاج رؤية متطورة ، نظرة ثاقبة ، تدقيق عميق ، و جهد متراكم ؛ ذلك لأهمية المرحلة الحرجة التي تمّر بها البلاد ، و بالطبع لأنّ الجبهة الثورية هي في بداية مرحلة جديدة مِنّ العمل العام و السياسي المُعقّد ، يجدرُ بها ألآ تجرب لعبة الحظّ لأنّها في مرحلة تكوين الثِقة و وضع البصمة الأولى و الإنطباع الأول لدى الرأيّ العام السوداني الذي يتذوق حسرة و ندم لِما آل إليه الوضع المعيشي بعد الثورة ؛ فهو يترقّب بلهفة و شغف و أمل في أنّ يقطف أولى ثمار السّلام ، مع ضرورة أخذ الإعتبار للجبهة الثورية أنّ الإنطباع الأول هو سيد الموقف الحاسم مستقبلاً ..*

*عليه يجب على الجبهة الثورية أنّ تتريث و تتحسس إلى ما ستمضي نحوه مِنّ إجراءات مستخدمة في إختبار و إختيار مرشحيها ، و ألآ تسلك طريق الترضيات و المحاصصات المقرضة ، بأنّ تستفيد مٍنّ أخطاء الغير ، لتتجاوز المطبات و الحفر التي قد تُنصب لها مِنّ قِبل أعداء السّلام بغيّة إيقاعها في كمين الفشل المتعمّد و المفتعل ، كذلك يجب على الجبهة الثورية أنّ تضع برامج مستقبلية تؤهلها لخوض تجربة التنافس السياسي الذي سيحددهُ التحول الديموقراطي لاحقاً ، و الذي سيحدوهُ نجاح أو فشل مرشحيها في جميع هياكل الحُكم التي أمّنت عليها الوثيقة الدستورية للفترة الإنتقالية و حددتها إتفاقية جوبا ؛ هذا بأنّ ترسم ملامح واضحة لطريق الإستقرار و البناء و حالة اللا حرب ، إضافةً و مما لا يختلف عليه إثنان أنّ طريق التنمية و الإستقرار و النهضة لا يتم إنشاءه إلاّ بوضع أساس لخارطة طريق متجددة لبناء وطن معافى مِنّ أسباب الحروب و معالجة نشوبها بين الأهالي و القبائل ؛ فهذا يتطلب (نزع القبلية) و (زرع المواطنة) فهي الضمانات الأولية لبقاء الجميع في بلد متسامح ، مترابط ، متسالم ، مستقر و ناهض ؛ هذا عبر وضع خارطة جديدة و هي خارطة طريق السّلام ..*

*للحديث بقية*

الجديدة ، و هي ما تُعرف بحكومة السلام ، ذلك لأنها أول حكومة يتم تكوينها شاملةً الأطراف الموقعة على سلام السودان بِمِنبر جوبا بدولة السودان الجنوبي ، و كل الأعين المادحة و الحاقدة و الناقدة ، جُلّها تتوجه أنظارها صوب هذه التشكيلة الجديدة التي تضم أطراف العملية السلمية المتمثلة في الحركات المسلحة و التنظيمات التي كانت في عهد قريب في حالة حرب داخلية تجاوزت العشرون عاماً مع نظام الإنقاذ الذي إعتبرهم متمردون و أعداء ، فعمل على إبادتهم بوحشية ؛ فقط لأنهم طالبوا بالعيش الكريم و المساواة و العدالة أسوةً بالآخرين ؛ فهذا حقّ إنساني كفل لهم الأحقيّة في إقتلاعهِ عنوةً ؛ فنالوا ما أرادوا ..!!*

*الواقع غير .. فالآن مرحلة السّلام لا تقبل ما كان يحدث وقتها من إقصاء و إبعاد على أساس الجنس أو النوع أو الجهة ، فالسّلام تحقق ليكون عضد و سند لكل مَنّ أبعدتهُ رياح التمييز العنصري و الديني و القبلي ، إذً هي مرحلة الإنتاج الجماعي و العمل المتكامل المشترك و الروح القومية الوطنية المتحِدة ، لأننا لو نظرنا لإتفاقية جوبا لسلام السودان نجدها خاطبت كل أزمات الإنسان و الأرض في البلد ، فلم تترك شاردة أو واردة إلاّ وقفت عندها لتضع لها حلاً جذرياً يرضي الجميع آنياً و مستقبلاً ، هذا مِنّ جانب ، أما مِنّ جانبٍ آخر فإنّ الإتفاقية و البنود المنصوص عليها عبر فقرات تُبيّن أنّ أهمية تنفيذها يقع على عاتقِ المجتمع ككل ، و كل الأجهزة المنوط بها جعلها على الواقع ، و بذل عصارة الجهد و الوقت في الإرتقاء بها مِنّ السطور إلى الصدور ..*

*أما فيما يجب على الجبهة الثورية السودانية فِعله ، هو أنّ تعي و تتفهم و تقدر حجم التفاؤل الذي يكُنهً لها الشارع ، و تسعى لتقديم أفضل ما عندها مِنّ أسماء مرشحة لقيادة الأجهزة التنفيذية التي تؤول إليها ، و تتفق على الزّج بأسماء مسؤولة و فعّالة تدرك حجم المسؤولية ، و تكون أكثر نشاطاً و فعالية ،لأنّ الفترة الحالية ذات خصوصية و تحديات تحتاج رؤية متطورة ، نظرة ثاقبة ، تدقيق عميق ، و جهد متراكم ؛ ذلك لأهمية المرحلة الحرجة التي تمّر بها البلاد ، و بالطبع لأنّ الجبهة الثورية هي في بداية مرحلة جديدة مِنّ العمل العام و السياسي المُعقّد ، يجدرُ بها ألآ تجرب لعبة الحظّ لأنّها في مرحلة تكوين الثِقة و وضع البصمة الأولى و الإنطباع الأول لدى الرأيّ العام السوداني الذي يتذوق حسرة و ندم لِما آل إليه الوضع المعيشي بعد الثورة ؛ فهو يترقّب بلهفة و شغف و أمل في أنّ يقطف أولى ثمار السّلام ، مع ضرورة أخذ الإعتبار للجبهة الثورية أنّ الإنطباع الأول هو سيد الموقف الحاسم مستقبلاً ..*

*عليه يجب على الجبهة الثورية أنّ تتريث و تتحسس إلى ما ستمضي نحوه مِنّ إجراءات مستخدمة في إختبار و إختيار مرشحيها ، و ألآ تسلك طريق الترضيات و المحاصصات المقرضة ، بأنّ تستفيد مٍنّ أخطاء الغير ، لتتجاوز المطبات و الحفر التي قد تُنصب لها مِنّ قِبل أعداء السّلام بغيّة إيقاعها في كمين الفشل المتعمّد و المفتعل ، كذلك يجب على الجبهة الثورية أنّ تضع برامج مستقبلية تؤهلها لخوض تجربة التنافس السياسي الذي سيحددهُ التحول الديموقراطي لاحقاً ، و الذي سيحدوهُ نجاح أو فشل مرشحيها في جميع هياكل الحُكم التي أمّنت عليها الوثيقة الدستورية للفترة الإنتقالية و حددتها إتفاقية جوبا ؛ هذا بأنّ ترسم ملامح واضحة لطريق الإستقرار و البناء و حالة اللا حرب ، إضافةً و مما لا يختلف عليه إثنان أنّ طريق التنمية و الإستقرار و النهضة لا يتم إنشاءه إلاّ بوضع أساس لخارطة طريق متجددة لبناء وطن معافى مِنّ أسباب الحروب و معالجة نشوبها بين الأهالي و القبائل ؛ فهذا يتطلب (نزع القبلية) و (زرع المواطنة) فهي الضمانات الأولية لبقاء الجميع في بلد متسامح ، مترابط ، متسالم ، مستقر و ناهض ؛ هذا عبر وضع خارطة جديدة و هي خارطة طريق السّلام ..*

*للحديث بقية*

مواضيع ذات صلة

السودان : رصدنا 400 رحلة الى ” ام جرس ” ونطالب مجلس الامن بتشكيل لجنة تحقيق والاستخبارات الاماراتية متنكرة في صورة عمال إغاثة

عزة برس

تغاصيل مثيرة.. مجلس الأمن يدعو الدول الاعضاء للامتناع غن التدخل في السودان

عزة برس

الاتحاد الأفريقي و«الإيغاد» يحذران من تصاعد المواجهات بين الجيش السوداني و«الدعم»

عزة برس

الدومة: بيان للكافة حول رئاستي لهيئة الدفاع عن متهمى قحت بواسطة محاميي السودان بجمهورية مصر

عزة برس

الفريق أول ركن شمس الدين كباشي يصل الفاو

عزة برس

والي الخرطوم يؤكد دعمه لخطوة مؤسسات التعليم العالي بعقد امتحانات الطلاب والطالبات

عزة برس