كشفت منظمة الحد من الهجرة غير الشرعية عن اعتقال أكثر من (200) مهاجر سوداني في المغرب، بتهم تتعلق بالدخول غير الشرعي،مقاومة الشرطة، زعزعة الأمن القومى، وتهم أُخرى.
وقال رئيس المنظمة مالك الديجاوي: في ظل انتهاكات جسيمة ينتظر المئات من المهاجرين السودانيين الذين تقطعت بهم السبل بين الحدود الجزائرية المغربية والإسبانية المغربية والذين تسللوا داخل إسبانيا عبر الأسلاك الشائكة، ويواجهون تهمًا كثيرة، بينما تم توجيه عدة تهم لمن تم القبض عليهم في المغرب، وناشد الديجاوي السلطات والمنظمات لإجلائهم إلى أرض الوطن.
ووجهت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – فرع الناظور- نداء على صفحتها بفيسبوك إلى السودانيين الذين كانوا متواجدين يوم الجمعة 24 يونيو المنصرم، بالاتصال للتبليغ عن كل حالات الوفاة التي عاينوها بالمعبر الحدودي “باريو شينو” أو بمستشفى الناظور، والإبلاغ كذلك عن المهاجرين المفقودين.
وتساءل المنشور: “أين هي السفارة السودانية في المغرب؟ هناك محاضر في الشرطة القضائية متعلقة بالمعتقلين السودانيين على خلفية أحداث الج
وقالت المنظمة: “في الوقت الذي توكّل فيه الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالناظور وجمعية كاديم محامين للدفاع عن المعتقلين، تظل السفارة السودانية غائبة حتى عن الرد على الهاتف”.
في ذات السياق قالت هيئة محامي دارفور في بيان، إن (236) مهاجرًا بطرفاية والعيون بالمغرب في أوضاع تنتهك الكرامة الإنسانية، بجانب مصرع (44) مهاجرًا بينهم سودانيون واثنان من المهاجرين لفظهما البحر.
وقالت الهيئة: تلقينا من عدة مصادر أخبار صادمة بأن هنالك عددًا من السودانيين من ضمن غرقى وقتلى القارب المطاطي بالمغرب والذيّ كان على متنه (61) مهاجرًا، وبحسب المصادر والأخبار لقي (44) مهاجرًا على الأقل مصرعهم.
وأضافت وفق لالترا سودان: يتواجد (237) مهاجرًا حاليًا بمنطقتي طرفاية والعيون بالمغرب في ظروف وأوضاع غير إنسانية ويعانون من فظاظة في المعاملة.
وأوضحت هيئة محامي دارفور: الفيديوهات المنشورة تظهر العشرات من الجنود المغاربة يمتنعون عن تقديم العون الإنساني للمهاجرين، وبعضهم في أوضاع حرجة من جراء الإصابات المميتة، ومن بين الضحايا بحسب المنظمات الدولية ( 16) امرأة وسبعة من الأطفال الرّضع