الأخبار

زوايا المرايا.. د.زينب السعيد تكتب: طلاب الجامعات الحكومية والعطالة الممنهجة

حتى متي تظل الحكومات عاجزة عن دعم التعليم وجعله من اولوياتها؟، لابل عاجزة حتي عن استمراريته بصورته المتعثرة تلك ووضعه الاليم المتردى؟أن أبسط حل ( عبقري) ..هو اغلاق الجامعات الحكومية لتضيع السنوات هباء وتتراكم الدفعات فوق بعضها ويصاب الطلاب بالأكتئاب نتيجة( للعطالة الممنهجة ) والارادة العاجزة والقصور الاداري والكراسي اللعينة والحزبية البغيضة المتعصبة..
من يصدق أن
جامعة الخرطوم ( بكل تاريخها وسيرتها الناصعة) ماعادت من ضمن طموح واولويات النابهين لانها أضحت كالبيت الوقف( والفتاة البايرة) التي لايرغب فيها أحد…والدليل تراجع عدد المتقدمين في هذا العام لكلياتها المختلفة وذاك لعمري مؤشر خطير وجرس انزار يدق بشدة ان تحركوا ايها السادة ، وقد تفوقت عليها جامعات خاصة أكثر حداثة واستقرار أكاديمي وتفوق اداري فتفرق زملاء المدارس( الثانوية )أيدى سبا وتقدمت الدفع الخلفية وتخرجت وانخرطت في العمل قبل الدفع التي كانت تسبقها باعوام ولازالت الجامعات الحكومية معسمة تتمطي( من ضل لي ضل) !!
هل تصدقون أن الجامعة ست الاسم متعطلة منذ أيام الكرونا وتوالي الاحداث السياسية مايقارب العامين؟؟ اي منطق واي سياسة ملعونة مخلوطة بمصالح تضيع من عمر الطلاب ازهي سنين العمر والاهل يترقبون ويدفعون الغالي والنفيس في سبيل التعليم عسي ان يأتي العمل والفرج وفرحة التخريج…
أن الدول المتقدمة نهضت بالعلم وفصلته عن السياسة تمامآ فليس من حق استاذ جامعي( أن يفرض هويتة الايدلوجية علي الطلاب ) ولا مصالحة ومكاسبة السياسية مقابل بذله لعلمه فتلك مساومة رخيصة وسرقة ممنهجة لعمر الطلاب واحلامهم المأمولة..( واريتهم كان ناجحين في السياسة) فنتيجتهم صفر كبير ( هم فقط الاوائل( في الشتم والسب والاشاعات وايهم يضرب الاخر في مقتل ) ومن بين صراع( الفيلة ) تسرب حلم الطلاب وصاروا هم ضحية اناس لايعنيهم أحد بقدر ما تعنيهم مصالحهم التي يمكن أن يراق الدم لاجلها..
أن ربط فتح الجامعات واستمرار الدراسة بالاستقرار السياسي والاجتماعي أمر يسهم بصورة غير مباشرة( في عدم الاستقرار ) لو كنتم تعلمون..العبوا لعبتكم السياسية في ملعبكم ودعوا ابناءنا وبناتنا يرسمون مستقبلهم ليساهموا في بناء وطن انتم لستم حريصين عليه بقدر حرصكم علي كراسيكم ومقاعدكم .
نحتاج لرجال وأساتذة يملكون قرارهم ويغلبون مصلحة الطلاب( ولايخافون في الحق لؤمة لائم) ويفرقون بين اهمية التعليم وغاياته السامية وبين المصالح الضيقة التي اودت بالبلاد الي الهاوية…
زاوية قبل الأخيرة..
انا الطالب الذي انتظر علي الرصيف صراع الساسة الذي لاينتهي اقول..
انا انظر نحو كون الجمال الفسيح..
تعلمت أن لنفسي حقآ علي ففيم احتمالي لهذى الجراح وفيم انتظاري لغيم شحيح..
زاوية اخيرة..
كن عاطلآ وافعل ماتريد..
الفراغ هو سبب كل مصائبنا لو انكم تعلمون…ياليت قومي يعلمون..

مواضيع ذات صلة

انطلاق مهرجان «السودان في قلب الإمارات» غداً

عزة برس

الرئيس السيسى يعزى رئيس مجلس السيادة السودانى فى وفاة نجله

عزة برس

قرار بإستئناف الدراسة بمراحل التعليم العام بإقليم النيل الأزرق يوم غد الأحد

عزة برس

وزارة الثقافة والاعلام تنعى الاعلامي الاذاعي عبود سيف الدين

عزة برس

وزير الصناعة:تكشف عن تعرض القطاع الصناعي لتدمير كلي في ولايتي الخرطوم والجزيرة.

عزة برس

المملكة تؤكد دعمها للشرعية في السودان وتعلق على مقطع فيديو نشر بالميديا

عزة برس

اترك تعليق