الخرطوم : حنان عيسى
رسم الخبير والمختص في الشؤون السياسية بروفيسور صلاح الدومة صورة قاتمة لمستقبل العملية السياسية بالبلاد في ظل الوضع الراهن ووصف استقالة رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك بانها نذر شؤم للسودان وقال ل (عزة ) ” كان يجب ان لا يقبل المجلس العسكري استقالته ويطالبه بالتراجع ويسعى للم الشمل ” واضاف ” للاسف الدولة العميقة استبشروا خيرا بهذه الاستقالة لجهة انهم يوف يعودوا اسوء من السابق “.
واردف ” العبث الذي حدث بعد ٢٥ اكتوبر سيتكرر بابشع صورة ” وتوقع ان يتم فصل الكوادر الجيدة واعادة الكوادر التابعة لفلول النظام الى ان يتم تعيين رئيس وزراء جديد الى جانب استمرار الحراك والقتل للشباب المغرر بهم والتي تقوده لجان المقاومة المخترقة من الدولة العميقة.
وقطع الدومة بعودة العقوبات وقال ” لا يوجد تمويل و الاحتياطي النقدي الذي يقدر باكثر من ٢مليار تم تبديده خلال فترة الانقلاب على شركات الامن العسكري التي سوف توقع عليها عقوبات واوضح ان العقوبات القادمة لافراد ومؤسسات وليس للدولة فالمكون العسكري لا يهمه ابادة الشعب ولكن الاستمرار في كرسي الحكم .