القضارف : سليمان مختار
طالبت نظارة دار بكر خلال مشاركتها في ورشه ادارة الحكم والادارة ببلدية القضارف عبر ممثلها الأستاذ محمد الفضل أحمد الطاهر بكر بحضور امين عام الحكومة محمد احمد عبدالقادر المدىر التنفيذي لبلدية أبوالقاسم عبدالصمد محمح والتى شارك فيها لجان المقاومة ولجان الخدمات وحزب الامة والحرفيين والاعلاميين والمرأةوكيانات القبائل المختلفة ورفقاء السلام والمجتمع المدنى نقابة المحامين واساتذة الجامعة.ومجموعة من اهل القضارف .
برفض مسار الشرق وقيام المؤتمر التشاورى كمقترح لتكون القضارق كاقليم ذو ثلاث مستويات للحكم ، اقليمى، ولائى ، محلى ، لاسباب موضوعية والتوصية باقليم القضارف وارجاع ود الحليو حسب التقسيم الادارى لعام ١٩٥٦ م وذلك لأن مقومات الاقليم متوفرة من حيث العدد السكانى والموارد المالية ، ومشاريع التنمية، وتأتي المطالبة بالاقليم محافظة للحقوق التى ستضيع فى محاصصات مسار الشرق ، والتنافر الاثنى وتضييع الحقوق .
وأضاف الأستاذ محمد الفضل في حديثه ان القضارف تمثل سودان مصغر ذات نسيج اجتماعى متماسك وغير قبلى مما يُسهل عملية الحكم ، وسهولة تقسيم الثروة .
كما ان القضارف لديها تجربة مريرة مع الحكم الاقليمى سابقاً اذ كانت مواردها تذهب لكسلا .
واشار محمد الفضل ان اتفاقية سلام جوبا فرضت واقعاً غير متوافق عليه من مجتمع القضارف فى سياق متصل أكد المدير التنفيذي لبلدية ان الورشة تهدف لإستصحاب أراء ومقترحات المشاركين من القطاعات المختلفة بلورة الرؤى والأفكار حول مؤتمر نظام الحكم المحلي والخروج بتوصيات ومخرجات تصب فى مشاركة البلدية فى المؤتمر العام للولاية لنظام الحكم المحلي بالولاية مؤكدا ان توصيات الورشة فى ترفع للمؤتمر العام مشيدا بكافة الجهات التى شاركت فى الورشة يذكر ان الورشة قدمة فيها عدد من الأوراق